التقارير

ديالى.. بين مطرقة البعثيين وسندان القاعدة

2684 19:20:00 2006-12-24

منذ أيام ولاتزال قوات الحرس الوطني والشرطة والوطنية والقوات المتعددة الجنسيات تقوم بحملة تطهير في مناطق ديالى من الارهابيين والمجرمين والمتطرفين.

وفي مدينة بعقوبة التي تعاني من قيام جماعات إرهابية من تنظيم القاعدة الاجرامي الذي تقوم عصاباته القذرة وكلابه المسعورة بتهديد العوائل الآمنة والمواطنين وحتى الموظفين بعدم الذهاب الى أماكن عملهم والبقاء في دورهم وان العائلة التي تغادر دارها فسوف يتم سلب محتويات الدار او حرقها، وقد اعلنوها بما يسمى (الامارة الاسلامية) وهي من الاسلام براء، حيث ذكر شهود عيان من أهالي المدينة في بعقوبة ومنطقة التحرير والمعسكر وغيرها من تلك المناطق، ان هؤلاء المجرمين قاموا بتدمير بعض المنازل وكذلك داهموا دور المواطنين الآمنين وقاموا (بتحطيم اجهزة التلفزيون والستلايت ومسجلات الصوت والغناء المنزلية) بحجة انها بدعه من بدع الشيطان في الوقت الذي يقوم فيه شياطين القاعدة بـ(بث سمومهم واقلامهم الاجرامية) عبر اجهزة الكومبيتر والانترنيت وعبر بعض الفضائيات المأجورة.

ويعزو اهالي المنطقة بان سبب هذا الانتقام الذي تقوم به العصابات (الصدامية) تحت مسمى (تنظيم القاعدة) الأهالي مع الجهات الحكومية والاجهزة الامنية لرصد تحركاتهم والقبض عليهم كما فعل اهالي وشيوخ الانبار، لذلك انتقلت تلك العصابات وجعلت من محافظة ديالى مقرا لها لكي تقوم بجرائمها وتوسعها على حساب المواطنين وأرواحهم.

وتهدد تلك العصابات عندما تجد فراغا أمنيا بسبب تحرك القوات وأعمالها، جميع اهالي المنطقة بعدم ترك دورهم او الهجرة من المدينة، من انها تحرق منازلهم وان الموت مصير محتوم عليهم وتقف بعض تلك العصابات الاجرامية عند كراجات السيارات وتمنع السواق والركاب معا من المغادرة لكي يجعلوا من تلك العوائل ودورهم ومناطقهم (دروعاً بشرية) يحتمون بها من مداهمات قوات الحرس او الاجهزة الأمنية واصبحت الحالة لا تطاق وان اهالي ديالى وبعقوبة يناشدون الحكومة التي انتخبوها ان تقوم بالقضاء على تلك الزمر والعصابات الاجرامية الصدامية والتي تتخذ البساتين والدورالشاغرة مقرا لتحركاتها مثل خفافيش الظلام ليلا وكلايا مسعورة في النهار ويقول شهود عيان انهم اتصلوا بأجهزة الاعلام والصحف حسب ما يتاح لهم لغرض نشر معاناتهم سواء في الصحف او الفضائيات وينتظر اهالي ديالى حلا سريعا ينقذون من تلك العصابات المنتشرة كالسرطان تنخز بالجسد العراقي.

مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك