التقارير

نجل المرجع الديني الكبير الشيخ النجفي: مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية يشوبه الغموض والكثير من التساؤلات والملاحظات عليه

5336 17:41:00 2011-07-07

تواصل " العراق نت " لقاءاتها مع أصحاب الشأن، الرأي والمسؤولين في النجف وقد كان موعدنا هذا اليوم مع الناطق الرسمي بأسم المرجع الديني سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي نجله فضيلة الشيخ علي النجفي .

 

النجف - أحمد محمود شنان

اختلط على الناس موقف المرجعية الدينية من مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012م فما هو موقف المرجع الشيخ بشير النجفي من المشروع؟

alt

علي النجفي مع مراسل العراق نت أحمد محمود شنان

النجف ما اختريت عاصمة من اجل بناء الفنادق

إن مشروع النجف الاشرف عاصمة الثقافة الإسلامية مشروع مهم لما للمدينة من تأريخ عريق، فهي " المدينة " تستحق أكثر من هذا وما المشروع إلا نافذة للنجف الاشرف ليطلع من خلالها العالم على تلك المدينة التي كانت مركز وعاصمة ومحور مهم وهذا أمر جيد . إنما ما حصل ويحصل من إجراءات واليات وخطط المشروع يشوبها الغموض، والكثير من الأسئلة ومن الملاحظات والتساؤلات لعدم الوضوح في بعض الأمور.

كما أن هنالك أمور كثيرة لم ترتق لمستوى الطموح، فمن المعروف أن الهدف من المشروع ليس أن يأتِ الزائر والوافد العربي والإسلامي والأجنبي ليرى أرقى الفنادق فليس هذا هو الهدف .

فالنجف الاشرف ما اختيرت عاصمةً للثقافة الإسلامية لأجل الفنادق التي ستبنى بل لتاريخ زاخر بالعلم والفضل والنتائج والنتاج العلمي والثقافي والرجالات المهمة – نعم هذا هو التراث النجفي – وفوق كل هذا وجود مرقد باب مدينة العلم الإمام علي عليه السلام.

فليس هنالك من انسجام في عمل المشروع كون الكثير من الآليات الموجودة تحتاج وتفتقد إلى الكثير من الجهد والتعاون و توجيه العمل وتحديد المسؤوليات .

فهم " اللجنة المسؤولة " يعتقدون أن الأولوية للاعمار بينما نحن نعتقد أن الأولية لإحياء التراث - نعم وجود شوارع نظيفة وخدمات شيء مهم لكن الأهم هو أن يجد الوافد مبتغاة في عبق تأريخ النجف الاشرف.

 

كيف يرى الشيخ المرجع بشير النجفي الرأي الذي يقول أن النجف غير مؤهلة لاستقبال المشروع ؟

من ناحية الخدمات نعم المدينة تحتاج إلى جهد و يعوزها الكثير من الاستعدادات، فكثير من بيوتات العلماء الأعلام والشعراء الكبار والكتاب ورجالات لهم تأريخ كان من المناسب أن تحيى في تلك الأزقة البسيطة والمتواضعة التي أنجبتهم.

 

المجتمع العراقي تجاوز حالة الاستقطاب الطائفي "نسبياً" سيما بعد تفجير المرقدين في سامراء عام 2006م. كيف تتعمق حالة الوعي الوطني بين العراقيين، وما هو دور المرجعية في ذلك؟

قضية الإشكال الطائفي هو دخيل على العراقيين والذي أثاره أكثر هو الاختلاف السياسي، حيث كان الهدف منه هو حرق العراق بعد زوال الطاغية فقد رأت المرجعية أن من الحكمة تجاوز هذه المرحلة بعد أن استيقنت أنها ذات منهج سياسي وأياد خارجية.

فقد دعت ولا زالت تدعوا إلى السماح والمحبة والوئام بين أبناء المجتمع لتجنب المحاولات الكثيرة لجرّ العراق إلى الحرب الطائفية.

أما ما بعد هذه المرحلة فعلينا تفعيل الجانب الاجتماعي والتجاري خاصةً مع وجود مقوم مهم وهو الترابط بين أبناء الشعب الواحد .

 

كيف ينظر المرجع النجفي لعدم اكتمال التشكيلة الحكومية " الوزارات الامنية " وفكرة ترشيق الحكومة؟

 

أمر جلل عدم تسمية مسؤولي الوزارات الامنية

تعتبر المرجعية تأخر إكتمال تشكيل الحكومة أمراً (جلل) لان عدم اكتمال الحكومة يدلّ على خلاف سياسي، مشاكل إدارية، نتائج على الميدان ، خلل في استكمال مساعدة المواطن العراقي.

فالمرجعية أصرت على إجراء الانتخابات وان التأخير يزيد من إراقة الدماء ومن يتسسب في تأخيرها إنما هو شريك في إراقة الدماء هذا الكلام قبل الانتخابات وما بعد الانتخابات وجهت المرجعية على الإسراع في تشكيل الحكومة على أساس والكفاءة والأهلية لإدارة المناصب لا على المحاصصة، ويؤسفنا أن الكثير من الإخوة نادا بكلا لتقسيم الكعكة ولكن للآسف قسمت حتى الصحون وليس الكعكة فقط.

المحاصصة التي تبنى على التقسيم السياسي هذا خطر وخلل إضافي بحق الشعب العراقي الذي كان ولا زال يعاني الويلات .

بخصوص ترشيق الحكومة إذا كان يصب بجلب الكفاءات ووضع الشخص المناسب في محله فالأمر حسن ولكن مع الحفاظ على نتائج الانتخابات، يجب ان يكون الترشيق على أسس تخدم المواطن العراقي أسس نابعة عن كفاءة وقدرة وعن تمثيل حقيقي للشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن شريف
2011-09-02
كما نتساءل عن ألأموال الطائله التي صرفت وتصرف على مشاريع وهميه وتهريبها الى الخارج تحت عناوين مختلفه والتصرفات المريبه والمشبوهه للمحافظ وأساءته لهذه المدينه وأهلها ما هو ءالا دليل آخر على سوء ألأداره والتلاعب بثروات ومقدرات الشعب الذي عانا ويعاني من هذه الزمر الفاسدة والذي بحق يجب أن تحال الى المحاكم وبيان تلك الأموال ومصيرها وكيف أستطاع هؤلاء من جني هذه ألأموال أين قانون المساءله من أين لك هذا ! يجب تفعيل هذا القانون على جميع المسؤلين العراقيين أبتدأ من رئيس الجمهوريه والى آخر موظف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك