الشعر

قصيدة بغداد (يا خير دجلة)

6918 01:51:00 2010-04-22

بغدادُ   هل  عزفت  لك   الأوتارُبغداد   يا  عين  المها   وجفونهايا  نجمة  الشرق الجميل  وسحرهيا   خير  دجلة  والفرات   معانقاوتلألأت    في   جانبيك    مآذنوتألقت   مُهج   الكلام    لترتويمرحى  لنهر  حين  شقّ  خمارهاماذا أحدث في القريض وقد  علاماذا   أقول   وقد   تمثّل    عالملم   يشهد   التاريخ   مثلك   أمّةلم تعل عزمك في المصائب جفلةتبقين  في  ثغر  الزمان   قصيدةلا  زلت  عند  الضالعات   كعلقمفاسأل  عن الفكر العظيم  بجذرهاستجيب   بغداد   السلام   كنخلةستجيب   ان   الرافدين    بأهلهابغداد   سارية   يطاوع    أمرهاقد  زينتها  في  العصور   مراقد اللهُ    أغناها    بخير     رسالةبغداد  أوجعني  الفراق  وقد  علاما  لي  أراك  وثوب أهلك  أسودوشوارع   حمر   يبارك    لونهاوشوارع  تطفو بها من كل  عيـونساؤها   ألما   تشق    خدودهاوالشامتون  على  المصاب  كأنهموتناثرت   عبر   الأثير    منابرلا  زلت  قلبا نابضا رغم  الردىفوق  المآذن  والمزارع   رفرفتوتشبثت    ولعا   بكل    صغيرةبغداد  ما  عادت  دموعي  مؤنساقد   عزّني   والله  رغم   تحمليما  ذقت  يوما  مثل زرعك  يانعامن  صبرك  الدنيا  تكسّر   قيدهاهل  تسمعين  من  الحبيب  توددامشغولة   عني  وعذرك   مفزعلو كان غيرك في البلاء  ممحّصاوأحترتُ  فيها  والزمانُ  لصبرهاوتحمّلت  محن  الصعاب  وأيقنتلله     درّك    ترتمين     لظلمةمحروسة   بالله   أرض   باركتمحروسة  بالله  يا  أرض  الهدىولقد  ملكت  من  الفداء   قواسماوتشدّ  عزم  اليائسين  الى  العلاأنت   العراق  كرامة   وحضارةبغداد  أنت  الى  العراق  أواصربغداد  في  حضني  كأنك  طفلتيقلبت  فكري  في  الليالي   سائلاقلبت    فكري   باحثا    لأمومةيا  دوحة  الأسلام  يا  دار  التقىهل   يأتنا   يومٌ   تطير   حمامةوسجدت   أبكي  والدعاء   يلمّني اوغرّدت   في   لحنك   الأشعارقد   زيّنتها   في   الدجى   أقماريا   واحة   البيداء   حين   تزارغربا    كأنّ    ذراعه     أسوارومدارس     وحناجر      وثمارمن   بحر   جود  تستقيه   بحارخفتت   لنور   ضياءها   الأنوارمن    راحتيها   منهلٌ    وعَمَارمن   معطيات   ما   لها   أسواررغم   النوائب   دهرها   أسحارأو  بات  يطوي  دارك  الأخطارتشدو   بها   الأحرار   والأخيارلن    يستسيغ   مذاقه    استكبارستجيبك    الأحداث     والأدوارما   هزّها  الطوفان   والأعصاريعلوه   من  بعد  الشموخ   فخارريح   البحار   وموجه    ومدارفأنارها    فوق    الجمال    وقار لم   يغنها    نفطٌ    ولا   دينارقلبي  الضعيف من الأسى  جزّاروالناعيات     لدارك      أستنفارمن    كلّ   فجّ   منحرٌ    ومنارن     أدمع    ونوائح     وغياروصدورها     للاطمات     جدارأمنوا   المصاب  وحولهم   أستارومنائر     وحواجب      وجماررغم  الأنين  فصبرك   الاصرارروحي   يشدّ   جماحها   مضماروكأنها       للعاشقين       مزارأو   خفّفت   من  بُعدك   الأذكاربُعدي , وهدّت مضجعي  الأسفارأو   أشبعتني   بَعدك    الأمصاروأزاح   ليلَ   الضارعين   نهارأم   صكّ  سمعك  هاون   وغبارفالموجعات    بقلبك    استحضارلأنهار    فيه   أيابس    وخضاروالصبر    منها   مثقلٌ    محتاران   الخريف   وراءه    الازهاروالأهل   قلبٌ  كالشموس   نُضارها    بالدماء    مساجدٌ     ودياريا   أرض   جمع   قاده   الإيثارومراقدا    تحبو   لها    الأقطاروكأنها      للموجعين       عقارأنت   العراق   علامة    وشعاربل  أنت  أنت  الى العراق  اطاربل  أنت  أهلي  والهوى   والدارهل  أنت  أحلى  أم بك  الأسحارفإذا   بفكري   في  هواك   يداريا  قلب  أرض  نبضها   استغفاربين   الحشود,   ونبعها    تختاريكفيك  من  سوط  العِدى  الجبّار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شويعر متكدر كرب محتار
2010-04-24
واســجـد أبكي والمصاب يؤزني أوما كفى الجلاد مص دماك وهي بحار أوما ذريرة شيمة أو غيرة لكم أيا نحار أيا عار الزمان ورجس المومسات أيا حاشا الذئاب وطاعون البلا أيا فجار أوليس يرعبكم قبر وحشر او ضمير يا نجاسات الجحيم صديدهاالمتعفن الأوار أوليس للأعراض والرضعان والشيخ المشردوالمشحط بالدما من عبرة فتثار وأنتـم ياساستي هل أنتم تـجـار؟ متفرجين على الدمـــاوحساب أعداد وأنفـار وتقسيم الرئاسات الغلى وردودهاوصنوفهاوشجونها فألى متى المشوار؟ استنفروا هبوا وألا للصديم شنار؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك