الشعر

بكائية الى قطيع الكفين

2561 20:16:00 2010-01-26

حازم عجيل

لم يصدقْ السيفُ إذ لم يكذبْ النبأُ بأنَ عباسَِِِِ بدرٌ ليس ينطفئُوأنَ كفيكَ يا عباسُ ما قُطِعتْ وإن تـَقوَّل أقوام فقد خسِئواأولئك الا اُسمي ايُّ شرذمةٍ لا تستبينُ أذا صحٌ وذا خطأُهل خامرَ السيفَ شكٌ انَ ضربتـَه منها النواميسُ عاراً سوف تمتلىءُمنها عيونُ رسول الله لؤلؤها جمراً تدلى بخدٍ بات يهترئُهل صاح اُغربْ تُرى أم فرَّ من يدهِ ماءُ الفراتِ وكان الريُّّ والضمأُهما طريقان حبُ السبطِ بينهما وغربة ٌبل وبيتٌ فيه قد نشأواحتى متى ما استوى ماءٌ براحتهِ فزتْ يداهُ كغرقى حينما نتأواوراحَ يومئُ للماءِ الخجولِ بأنْ عذرا ً فلي في أخي ماءٌ ولي كلأ ُيا أيها الماءُ إِحملْ صوتَ غربتِنا للقادمين وقلْ من ها هنا بدأوااقصصْ عليهم بما جادتْ مقاتِلـُنا كي يستضئَ بنا في تيههِ الملأ ُحدّثْ بأنَّ نجوماً هاهنا سقطتْ مجزراتٍ على الكثبانِ ِ تتكىء ُاهٍ فراتُ وما تلك النجومُ سوىسِفرُ الوفاءِ لمن ضحوا ومن طرأوامن عانقوا الظمأَ الوحشيَ في جذلٍ من أوصدوا البابَ من جُبن ٍ ليختبئواما زالَ طفـُكَ يا عباسُ مُعتَصَماً للخائفين لهُ إن زلزلوا لجأواكفاكَ والماءُ سِفرٌ شعَّ باطِنَه ُ قد خُط َ بالطفِ والاحرارُ قد قرأوافيه نقصُّ عليكم أيّما قََـَصَص ٍ طفُ الحسين ِ فلا طيرٌ ولا سبأ ُحازم عجيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك