الشعر

قصيدة نحو َ الغدير ِ فسيّدي الربـّانُ

2700 12:29:00 2009-12-08

شعر : د / عادل راضي الرفاعي - السويد

مفتاح ُ كلّ قصيدة عنوان ُ وأنا قصيدي هائم ٌ حيران ُصحبَ البيان َبأنفه وبكفه ِ وإلى القوافي تهرع ُ الأجفان ُفتشتُ كلّ دفاتري ومعاجمي وإذا الحروف ُ ولفظـُها سيّان ُماذا تظن ّ بشاعر ٍ أو عاشق ٍ محبوبُهُ عند الإله ِ يـُزان ُ عندَ النبي محمد ٍ تتويجُهُ ولرأسه ِ قد ناخت ِ التيجان ُوإذا الولاية ُ عهدُها ورضابها عسل ُ مصفـّى مابه ولغانُيادهرُ قـُم حيي الوصي ّ ورهطه ِ واهتفْ على الأسماع ِ يابركان ُ اليوم أكملت ُ إليكم حُجتي هذا الوزيرُ وديعة ٌ وأمان ُفاسعد ظماك َ بحبه ِ وبعشقه ِ إن الشحيح َ بحبه ِ شيطان ُعين ٌ ولام ٌ ثم ّ ياء أحرف ٌ هي بوصلات ُ الله ِ والعنوان ُصلّوا على المختار ِجهرا ً كلّما قالوا عليـّا ً حصحص َ الغفران ُ

****** ****** *******

أغدير َ خـُم ّ قالت الغدران ُ لإلى سفينك َ تنحني الشطئان ُفسجدْن َ للبدرين ِ : أحمدَ حيدر ٍ عندَ التآخي حـُمـّتِ الأديان ُامدُدْ ذراعك َ يامـُحب ٌ إنـّما اليوم ُ تروية ٌ أنا فرحان ُ امدُدْ ذراعك َ فالغدير ُ هـِويـّة ٌ فخبت ْهنا الأهوال ُ والنيران ُامدد ذراعك َ يافرات ُ ودجلتي نحو َ الغدير ِ فسيّدي الربّان ُهذا سفين ُ الله ِ ياكلماته ِ مرحا لحيدرة ٍ سما الفرقان ُفي ذكره ِ وغديره ِ سباقة ٌ آي ُ الإله ِ ورأسُها الإنسانُ *أمطوّقا ً عنقَ التباهي والعـُلا أنت َ المنى قد نادت ِ الركبان ُوإذا الملائك ُ بالسرور ِ طروبة ٌ وإذا السماء ُ منيرُها جذلان ُأمقسّم َ البشرين ِ : هذا عاشق ٌ أو مبغض ٌ إن ّ الورى أفنان ُفمحبّ ُ حيدرة ٍ فخور ٌ شامخ ٌ وإذا الحسود ُ بقلبه ِ غيضان ُ

****** ****** ******* انصت ْ لقول ِ الله ِ قول ِ نبيه ِ إما أمين ٌ أنت َ أو خوّان ُهذا أخي هذا ابن عمّي قالها خير الورىقد نامت الأشجان ُوأرى محيا الله َ أودع َ أحمدا ً وكذا علي ّ ٌ للهدى سفــّان ُكن ْ يامحب ّ ٌ حيدريا ً لا تكن ْ كالسامري ّ عابث ٌ خسران ُلاترتدي زمن القميص ِ فانّما يعقوب ُ أدرى قالها الديّان ُاليوم تعيينُ الوصي وعرسُهُ مرسوم ُ ربّي صُكّ يا أزمان ُوبخ ٍ إليك أبا الحسين وحيدها زهراء طه دوحة ٌ وأمان ُبنت ُ الرسول ِ إلى الأمير زِفافـُها زغرودة ُ العرش اعتلت ْ يا آن ُياماسة َ الله ِ المعي وتلألأي كف ّ ُ الأمير ِ مسدّدٌ ملآن ُفإذا الضياء مشعشِع ٌعن زينب ٍ حسن ٍ حسين ٍ إنهم رُهبان ُعنهم ومنهم تسعة ٌ أقمارُنا عقد ٌ فريد ٌ حازه ُ الرحمن ُرطـّب لسانك َ بالصلاة ِ عليهم ُ آل الغدير ِ فكلّهم مرجان ُ

***** ****** ****** قد لامني في حبّهم متقهقرٌ ماالعيبُ في التهييم ِ ياتعبان ُنظّف ْ فؤادَك َ تستحيل ُ حمامة ً إن التلوّي عاشَهُ الثعبان ُالشاغلون الناس َ آلُ المصطفى حتى الغدير ُ بحبهم سكران ُلولاهم ُ لولا الكساء ومن به ِ لا كونَ لا أرضينَ يا خِلا ّنُهـُمْ هلْ أتى هم كعبة ُ الله افخري هم قلْ تعالوا قالها القرآن ُخذ رشفة ً من حبّ حيدرة ٍ وطر ْ نحو القيامة ِ استوى الميزان ُوختامها كأس ُ الغديرِ نحوزُه ُ ارووا الجوارح سادتي وتفانوا نحن السكارى بالغدير ِ ومائه ِ هو جـُنة ٌ و فصاحة ٌوبـَنان ُالشارب ُ الماءَ الغديريّ افتخر ْ وبخ ٍ إليك َ أميرُك َ الظمــّان ُجدني بأخرى في الصلاة عليهم ُ آل ِ النبي هم ُ هم ُ العنوان ُ

 

الشاعر د/ عادل راضي الرفاعي - استوكهولم

سورة الإنسان *

ألقيت القصيدة في الاحتفال الذي أقيم يوم الأحد 6 من ديسمبر2009 في مجمع أهل البيت في السويد/ جاكوبسبيرغ بمناسبة عيد الغديرالأغر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور على عز العراق وأهله
2009-12-15
رفعت في نظم القريض لحيدر عــدلا رضينــا بالغـــديــــر بلاغــا هل من أطاع الله في جبروته يخشى الردى والحشر والأبلاغا ما كان أسعدنا لو أن جموعهم عرفوا الغــديــر بشـــرعة أبــلاغا ما كان للدين الحنيف يــزيــدها عمرو العــصـاة بخـاتــم يتبـاغى ثم الاولي صعدوا المنابر غيلة هدموا الشريعة منهجــا ومصاغا حجاج والشمر اللعين ومن لهم يلظى الجحيم بعهرهم يتناغى حتى رأينا من لصــدام الخــنــا صاغوا قريض الدين وهو بعهره يتناغى الله من للدين ليس اولي البغـــا
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك