الشعر

قصيدة تراتيل في محراب الحسين

2568 18:06:00 2009-10-13

حازم عجيل المتروكي

قف هاهنا ويـك واسجد أيها الشرف

فها هــنا الطهر يندى حيثما تقف

هذا التراب عبير مـن شذا مقة

قلب النبي بها قــد شفه الكلف

يا أيها الشرف ما بعده شرف

ان تسجد اليوم حيث النور يعتكف

فاسجد لتستاف من ضوع يفوح على

روض يحل بــه القرآن والصحف

وأقنت مليــا فهذي الأرض كعبتنا

فيها ملائكة الرحمـن تختلف

إن الشياطيــن إن مرت برحبتها

أبصارها من سنـا الأنوار تنخطف

* * * *

هذا الحسين أتدري مــن به نطقت

هذي الجوارح واسأل فيــــم ترتجف

بل كم تلعثم منطيق إذا ذكرت

حروفه الغر وهـــو المارد الصلف

أو أي عيــن يزين الله خلقتها

إذا رأتــه دماء منها تنذرف

أو أي قلب يحب السبط ما انشعفت

أنياطه فهو قلب خافـق يجف

حب الحسين جواز والنجاة بــه

من وده لؤلؤ من قاله صدف

نور تنزل مــن عليا مساكنه

فيه صفات مــن الخلاق تأتلف

إن حل في جسد عصف يحل به

فراح يذوي كصـب شفه الدنف

* * *

 

تمضي العصور ويبقى ألطــــف يسمعنا

صوت الحسين وأصوات الألى زحفوا

حلوا بروض أتـــــــــــــــــّم الله نعمته

لكنهم منه غير العار مـــــــــــا قطفوا

وأوطئوا الخيــــل والأسياف خضرته

والله ينضر غضبانا لمـــــــــا اقترفوا

كانوا يضنون أن النور مــــات ضما

وأنهم لصدور المارقيـــــــــــن شفوا

والنور يأبى احتشامــــــا أن يمازجه

ماء لذلك آل البيت قـــــــــــد عزفوا

عـــــــــــن ذلك الماء إكراما لخلقته

بل كان إن قالوا اقبل جـــاء وارتشفوا

* * *

 

آل الرسول وويحي إذ بـــــكم كتبت

هذي الأيادي التي قــد زانها الترف

مرثية لأيـــــــــــــــــاد مزقت إربا

كانت جفانا ومن قـد أجدبوا غرفوا

 

* * *

 

قالو يتامى وما أسمى مقالتهم

أكرم بمن وصفوا وانعم بمن وصفوا

من قال أيتام آل البيت مقصده

بأننا معشر للان ما نصفوا

لغيرنا اليتم أما نحن في جذل

ملء القلوب التي ما شانها أسف

يوما على فقد أم أو هلاك أب

مخلدون بما قد خلد السلف

وما بكينا ليتم قد رزئنا به

فأمنا كربلا والوالد النجف

لكن يتامى لفرط الحزن إن ذكرت

تلك الفجيعة والخذلان والهدف

* * *

 

آه حسين وندري أن قائمكم

آت به كل أهل الأرض تعترف

ليملأ الأرض عدلا بعدما ملئت

جورا وما راعني شك بما أصف

في كل يوم لنا سجن ومقصلة

وكم نضام فهل يوما سننتصف

بكل دمعة حزن رقرقت غضب

تستصرخ الله حتى يضهر الخلف

وما بكتك عيون مــــــن ذوي وله

ماءا ولكن حشاشات لــــهم نزفوا

 

 

يا كعبة الثائرين الصيد كـم وفدوا

كم احرموا ثم طافوا ثمــة ازدلفوا

من كل فج على مر الزمان وهم

بساحة ألطف كيما يقدموا !!!! وقفوا

لتطمئن قلوب مسها وجــــــــــل

حتى متى ما ارتووا من عزمها انصرفوا

يــــا أيها الجرح يبكيك الزمان دما

والماء والطـــير والأفنان والسعف

والأنس والجن بل حتى الجماد بكى

حزنا وتشهق فــي أرحامها النطف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مشاركة استجداء شرف لحميد يتشرف بطف الحسين ع t
2009-12-27
ثم تغلي براكين الدموع جـوا بقلوبها محمول وتنوح للطفل المذبح طغوة وتقول,,, تبا لكل ضغــيــنــة تخزي الورى وتغيل هـــــاكم دروس الطـــف وهي ســـنـامـنـــــــــا نحو المودة والكرامة للجـــــــنـــــــان وصول هاكم حســــين السبط هـــــــاكم نهـــجـــــه هـــاكم ســـنام العـــز ألى الرســــول وصــــول هــــــــــــــــــــــــلوا دموع الوجد واطفــوا نــارها فهي الشــــــفــاء ألى المـحـــــــــب فصـــــــول خادم الحسين حميد صادق المنشئ ذلول السويد في 10 محرم الحرام 1431
مشاركة استجداء شرف لحميد يتشرف بطف الحسين ع t
2009-12-27
والأنس والجن بل حتى الجماد بكى حزنا وتشهق من أرزائها النطف بوركت حازم ما حزمت من حكم يا سعد من قد وعى طف الحسين أصول هل لي مشاركة في العز حيث تجول يا دمعة الطف هل لي في المقام أصول يادمعة الطف هلي كي بقدسك للجنان أجول منك اعتلت عبر الزمان ملاحم وأصــــول صاغوا ألى زاهي الجنان سلالما لتقول,,, أصعد مود السبط أنك غايتي واخلد مفاما فالحسين ونوره ألق به كل الكرام تشرف ومثول يا سيد الطف كم في دموعك عبرة وأصول يزهو الطهور بكنهها ويصولوا تغلي ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك