حسن يحيى العذاري
نذير الحزن في الآفاق بادييقضُّ منام أهلي كلَّ حينٍعلاني الحزن حتى صار يوميفيا آخر الأبناء مهلاًرماني الدهر بالأرزاء حتىوصرتُ من التخوّ ف دون وعيٍوتسعى في البلاد بصوتِ نعيفلا تعجب اذا أبصرت يومافمن عجبٍ ينال الموت سيفافيا عبد العزيز وهل ترانيسهام الموت قد غالتك بحرابكى حتى امام العصر لمَاهو الرمز الكبير هو المفدّىارى الناس الثكالى دون وعيفذا يبكي الحكيم الطهر حزناالا فليرحم الباري حكيما يُشمِّر رائحاً ويعودُ غادِفيمنعُ ذي الورى طعم الرقادِيحنُّ الى سليل بني الرشادفقد حنتِ الضلوعُ على الفؤادِرأيتُ الدهر من بعض الأعاديأرى الأيام تنذر بالحدادِلتأ تي بالمصائب والشدادِبياض الصبح يرفلُ بالسوادِتجرّد غاضبا يوم الجلادِأتيه من الجوى بين البواديلبني الطهر من آل السدادنعى ناعي المنية في بلاديبروح كان للأيتام فاديابا عمار تبكي للبعادوذا بالكف يلطم والاياديويسكنه العلا يوم التنادي
https://telegram.me/buratha