في رحاب الهدى الحكيم نوري الوائلي هلّت لقلبي في الروئ أوزانُوتعطَّرتْ روحي بذكرِ مُحمد ٍناديتُ فكري أن يتوّج في الهدىوبدأتُ أكتبُ في الحبيبِ قصيدة ًفقصيدتي بدأتْ بعزم ِ مُحّلقفبحثتُ عن بيت ٍ لأبدأ رحلتيفوقفتُ لا أدري فوصفكَ شاسعٌماذا أقولُ وفي مديحك حيرة ٌيحتار في أفلاك وصفك والندىإنّا عطاشى والقريضُ مؤملما قيل إمّا ناقصٌ لا يعتليأنت الرسولُ وأنت آخر مرسلقد جئت بالصدق المبين كأنمافأخذتُ أحبو في هواك مُمنّياعشت الطفولة رغم يتمك مكْرماوملكتَ من خير النساء خديجةورُزقت سيّدة النساء بنيّةأُيّدت من رب الوجود بحيدرخُلقٌ رفيعٌ قد ملكتَ متوّجاًرباك من خلق الوجود كأنماوحملت أعباء الرسالة رحمةأوذيت في التقوى كأنك للأذىوصبرت لم تُعرف لصبرك كبوةوبلغتَ بالخُلق العظيم منازلاوحملت للدنيا السلام رسالةفرسالة التوحيد أُكمل صرحُهاخُتمت بدين السلم كل رسالةكنت الرحيمَ ولا تزالُ , وإنَّكمأنت الأمين , فذاك أسمك خالدٌلولاك ما ختم الجليلُ رسالة الـوجَمعت بالخُلق الرفيع موحداوملكت قلبا ليّنا فكأنهوزرعت في قلب الذليل كرامةلم يذكر التاريخُ شخصا مثلكموملكت اذهانَ الرجال كانّماوفدتك أرواحُ العباد كانّمافي كلّ أرض قد علوت مُكرماوملكت الوانَ الخصال كأنّهافبكم نفاخرُ والجباه شواهقٌأمضي لركبك ساعياً فكأنماودنوتُ من أرض المدينة راجياإني إليكم قد قدمت مؤملاإني ببابك سيدي , خذني , فلاالذنبُ يعصرني وقلبي مثقلٌأدعُو الكريم إذا قبلْت ضيافتيعند الممات وعند يوم حسابناشرُفتْ بك الدنيا وزاد مقامُهاأسرى بك الرحمن نحو رحابهصلى عليه في السماء إلههإن جاء ذكر محمد في خاطربمناهج القرآن كنّا أمّةوبسيْرة المختار كنّا للعلاالله أكبرُلا نجاة َ بغيرهحاولت ان اسعى بوصفك سيديمدحوك قبلي بالقريض وغيرهمدحَ الكريمُ حبيبَهُ في مُنزَل ٍماذا أقولُ وهل لشعري سامعٌماذا أقولُ فبعد مدح إلهنا وعلت بفكري في الدجى الوانُفإذا بها للمكرمات رهانُشعرا , فذكري للهدى عرفانُفإذا لكلّ فضيلة ٍ ديوانُينوي التبحُّر, ساقه الإيمانُفإذا بفكري هدّه الأمعانُلا تشفع الكلماتُ والأوزانُلم يوف ِ حقكَ كاتبٌ ولسانُوبهائك الأدباءُ والأذهان ُهل يُسعفُ العطشى ضحى ظمآنُأو كان فيه للغلاة مكانُصدقا نطقتَ ووحيك القرآنُفي كل حرف للورى برهانُنفسي لعلي في هواك أعانفي حضن عمّك , حولك الأجفانُأُم البتول وهل لها أقرانُزهراءُ منها للتقى قربانُسيفٌ به طيرُ الفلا شبعانُشهدتْ له الأعداءُ والخلانُللخلق أنتَ منابر وجنانُللعالمين , وسيفك الأغصانُقلب يقطعه الأسى وسنانُأو كان عندك للأذى إذعانٌلم يدنُ منها مُرسلٌ انسانُفإذا به ليلُ الجفاف أمانُبمحمد ٍ , فسعتْ لها الأكوانُوعلا له في العالمين بيانُالرحمةُ المهداة ُوالإحسانُلولاك ما طال الرضا إنسانُتوحيد أويسمو بها الأنسانُأشتاتَ قوم دينهم أوثانُغصن يورّده الندى نيسانُفإذا المظالمُ بالعروش سنانُفبكم زهت في حبرها الأزمانُانت القلوبُ وغيرك الأبدانُأنت العيونُ وغيرك الأجفانُفي كلّ عصر يُسمع الآذانُقوس زهت من نورها الألوانُفكأنها قممٌ لها تيجانُقلبي لركبك طائرٌ ولهانُقبر الرسول فجوده الاحساننفسي ومنها للسما خجلانُعملي يزكيّني ولا الشكرانُبالنائبات وزادني الهجرانُعفوا جميلا طاله الغفرانُأنت الشفيعُ ومنقذٌ وضمانُفكأنها فوق النجوم حسانُمَنْ غيرُ أحمدَ ضافه الديّانُفإذا له كل الوجود أذانُصلّت عليه في العلا اكوانُوسطا , بها المعروف والميزانُنورا , وفينا للتقى عنوانُوالمصطفى خُتمتْ به الأديانُهيهات ان يصف الضيا عميانُهل شقّ بحرَ صفاتك السفّانُفرقانُ ربي ما به بطلانُمن بعد مدح ٍ قاله القرآنُلا مدحَ يعلو أو يفوز بيانُ
https://telegram.me/buratha