الشعر

قصيدة مُحيّاكِ يُزري بالرّياضِ النّواضرِ ** فمــا كان إلا قُرّةً للنواظر

1978 02:10:00 2009-07-17

الحاج عادل الكاظمي

مُحيّاكِ   يُزري  بالرياضِ   النّواضرِتخيرتَهُ    دون    الشموسِ    ودونَهُومحرابُ   حبٍّ   أمَّهُ   القلبُ    تائباًفيا    قِبلةَ    العُشّاقِ    هلا     بقُبْلَةٍوخَلّي  فَماً  في  طاعةِ  الحبِّ   ناطقاًرأيتُكِ   أجلى   من   بيانٍ   أصوغُهُويُسهدني  الشوقُ  الذي شفّ  مهجتيحَنانَيْكِ  لا أسطيعُ صبراً على  النّوىرعى   الحبَّ  ديناً  لا  يَدينُ   بغيرِهِوما   كلُّ  حُبٍّ  يُبلغُ  النفسَ   سؤلَهاسوى  حُبِّ  مَنْ  غُذّيتُ مِنْ ثَدْي  بَرَّةٍفقلتُ   به   شعراً  إذا  قمتُ   شاعراًويوسعني    شَتْماً    جَهولٌ    مُغرّرٌرأيتُ   سبيلَ   الحقِّ  صَعْباً   مَسيرُهُوما    كان   تقليداً   فلستُ    مُضللاًوما   سرتُ   إثْرَ   الوالدَيْنِ    مُقلّداًولكنني    للذكرِ    يممّتُ     وُجْهَتيوطالعت    أسفارَ    المذاهبِ    جلَّهافكان   الذي   خصّ  الرّسالةَ   أحمداًوفي    آيةِ    التبليغِ   تُغني    دِلالةًوكان      بخُمٍّ     للنبوّةِ      موقفٌينادي    فمن   مولاهُ   كنتُ    فإنّماومن  شدَّ  عَضْدي  يومَ فلّوا  سَواعداًوأكرمَ   مَنْ  حاز  المكارمَ   فازدهتْخليفةُ    حقٍّ    شاءَهُ    الله    للهدىفبايعَهُ    ذاك   الرّعيلُ   -    وفيهمُومن  بعدِ  ذاكَ  العهدِ  أنكر   معشرٌُأردوا   لها   شورى   فخيّب    ظنَّهاوقد  قاله  الثاني:  (وقى  الله  شرّها)وهذا    أخو    تَيْمٍ    عَديّاً     مُخَلِّفاًأ  كان  أبو  بكرٍ  يَضَنُّ  على  الهدىبأكثرَ    ممّن    أنزل    اللهُ     دينَهُتقمّصَها     هذا     ليُخلي     سبيلَهاوعاد   عليٌّ   بالخطوبِ   ولم   يجدرأى    حقَّه    نهباً   فأوفى    بعهدِهِوإنَّ   الذي   عاشَ   الحياةَ   مُجاهداًولو   قاتلتْهُ   العُرْبُ  رُغْمَ   عَديدِهاولكنّه     بالصبرِ     لاذ     فخُيّبتْولو    أنه    بالسيفِ   قام    لَهُدّمتوإذ  كان  بدرَ الحقِّ في الأفق  مفرداًوإنَّ   الذي   أحيى  المنابرَ   وَعْظُهُوإنَّ   الذي   أرسى   الرّسالةَ   سيفُهُأبا   حسنٍ   يا   من   وُلِدْتَ    بمكّّةٍلقد   نقموا   منكَ   الرّقابَ    بَرَيتَهاوكونُكَ   نفسَ   المصطفى   ونصيرَهوسيفُك  يومَ  الرّوع  يمتارُهُ   الرّدىولولاكَ  ما  قام  الهدى  في  ربوعِهِمْلك  الخلدُ  رُغْمَ المُرجفينَ وإن  طغتوإنَّ    ظلامَ   الليلِ   يزدادُ    عُتْمَةًفيا   منجدَ  الإسلامِ  من  لُؤْمِ   غاشِمٍرجوتُكَ   يومَ   الحشرِ  خيرَ   وسيلةٍفمن  لي  إذا ما الموتُ أرخى  سُدولَهُعليك   سلامُ   اللهِ   يا   شِفْعَ   أحمدٍ فما     كان    إلا    قُرّةً     للنواظرمعانٍ     تجلّتْ     آيةَ      للبصائرلما  بُحْتُ  من  سرٍّ  ومثلُكِ   عاذريتُكَفّرُ    عني    مُفضعاتِ    الجرائريطوفُ   ويسعى   بين  ثغرٍ   وناظرجمالاً   وأحلى  من  رقيقِ   المشاعرويُسعدني  الجمرُ  الذي في  مَحاجريفما  بين  أضلاعي سوى قلبِ  شاعررأى   تركَهُ   من   أمّهاتِ    الكبائرولا   كلُّ   حبٍّ   قدّستْهُ    مشاعريمُهذّبةٍ    حتى    غدا   مِنْ    مَآثريفيسمعني    نَشْوانَ   عَفُّ    السّرائروأنّى  تُضير  الطَّوْدَ هوجُ  الأعاصر؟فأذللتُهُ    بالصّبرِ    مَحْقَ    الدَّياجريُرَدَّدُ   ما   بين  الحصى   والجواهروإنْ   كلّ  ما  قالوهُ  عينُ   البصائرلأسرارِهِ     مُسْتَجْلياً    كلَّ     خافِروما   كنتُ   يوماً  عن  هداهُ   بحائريَخصُّ    علياً    بالعُلا     والمَفاخروَلايتُهُ     دِرْءاً     لقولِ     المكابرجَليٌّ   كَرَأْدِ  الشّمسِ  عند   الهَواجرعليٌّ   له  مولى  وزيري   وناصريعن الحربِ خوفاً من ركوبِ المَخاطرأوائلُها        مُزْدانةً        بالأواخرمُبيناً   مُبيراً   كلّ   شِرْكٍ    مُجاهِرعَديٌّ    وتَيْمٌ   -   رافلاً    بالبشائروُصاةَ   غديرٍ   غالها   كفُّ    غادرمقالٌ   كذاك   الشرُّ  واهي   الزّوافرأيا    فلتةً    أدّت   لشرِّ    المصائرعلى الناسِ لا شورى ولا قولَ  هاجرمَخافةَ    أنْ   يودى   بإمرةِ    فاجرعليه   فما   هذا  سوى  قولِ   كافر؟إلى  ذاك  مذ  غابت  حُلومُ   الأكابرنصيراً   له  من  بين  تلك   المعاشروما   ضاع  عهدٌ  خلفَهُ  حِلْمُ   صابرعن  الدين  لا  يُعطيهِ  صَفْقَةَ  خاسرلقاتلَها     والحقُّ    خيرُ     مُناصرلأعدائِهِ    آمالُ    خُبْثِ     الضّمائرمَباني  الهدى  من  بعد شدّ  الأواصرغدا   سَفَها   يُنمى   لتلك    النّظائريُسَبُّ   جِهاراً   فوق   تلك    المنابرغدا   عِرْضُهُ   نَهْباً  بكفِّ   العواهروفي  زمزمٍ  فاضت  دموعُ   البشائرببدرٍ     وأُحْدٍ    بالحُسامِ     المُبادرإذا   عزَّ   في   يومٍ   وفاءُ   المُنافِرليَصْدُرَ  رِيَّ  الصدرِ  من  كلّ  ناحروهل  ينعمُ  المَوْتورُ  في  ظلِّ  واتِر؟ضغائِنُهُمْ   فالفضلُ   خَيْرُ    الذّخائرفتألقُ    أنوارُ    النّجومِ     الزّواهِرويا   مُنقذَ  المظلومِ  من  لَوْمِ   جائرإلى   الله  إنْ  تبلو  هناك   سرائريسواكَ   مُجيرٌ  من  عظيمِ   جَرائريويا   شافعَ   الأخيارِ  أهلِ   البصائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد صادق بود الاكرمين متشرف وناطق
2009-07-29
ثم وصرت زعافا للطغاة وحقدهــم لتلظيهم حمم الجحيم وترغم وفحت بأنسام الجنان وعطرها يفوح بها قلب المهـيم وينعـم تبارت بك الأشراف بالحب والوفا فصاغت لك الأشعار فحتاي ملهم فمن ذا أراد العز صاغ قريضه ومن ذا كواه الذكر بالروح يسهم هواك لهم نار سـلام ونشـوة فلا النار تخبو بل لظاها بلاسم فلا عجبا ان أوقدوا نار حقدهم فصارت لكل الأطيبين روض وأنعم فأنت لأنت العز والمجد والعلى وأنت لجمع الظالمين نيران تضرم وأنت شموس أوقد الله نورها فهل بعدنور الله ترجى المغانم؟؟ السويد
حميد صادق بود الاكرمين متشرف وناطق
2009-07-29
أيها الحاج سيد البحار وقوافيها عادل يحتار اليراع بوصف أمواج بحارك ثم يعود القهقرى ليقول فمن الموصوف؟؟ وهل توفي المحيطات كلها بمن كان لخير خلق الله شفع أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا؟؟ فلنكظم الوصف ونشارك الأعلين بقطرات من بحارهم وعمار جبار الشعر شاهد ومؤيد خلقت عليا لتعلو وتسمو العظائم فصرت كشمس في لظاها المغانم ولدت عــلـــيـــــا للشريعة معلم شريعة طـــــــــــــه للخليقة بلسم فكنت شموس الحق عالت سمائها تضئ دروب الخيــــــــرين وتوســم وصرت زعافا للطغاة ثم
عمار جبار خضير
2009-07-19
استاذنا الفاضل سيد القلم الاخ العزيز عادل الكاظمي لم لا تكون رائعا وانت سليل القوافي وخرائد الاشعار ..تقبل الله منكم هذا العمل وتقبل مروري هنا
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك