شعر : هاشم السهلاني
لِمَ تغلق الابواب دون قصائـدي*** لِمَ تفرح الدنيـا خلا في مولديلِمَ مدَّ هذا الامس حبـل مودةٍ *** لجميـع اقراني ولم امدد يـديألأنني عشـت الحيـاة عزيـزة *** عالي الجبين وما سجدت لسـيدألأنني سـقت النجـوم هديـةً *** للصاعديـن لها ولسـت بصاعدمذ أينعت خضراء دمنة ايقنـت *** نفسـي بأن الشـوك اكرم مولدفعزفـت لحن الكبريـاء تعففـا *** وهجرت لحناً لا يساير مقصديوممدت كفـي للنجوم أطولهـا *** وكففتهـا عما بأيـدي الأنكدوقرأت سفر الخـالدين فلم أجد *** متـزلفـا يرقـى لمجـد مخـلدما كان مجد الخـالدين بضاعـة *** يسـتافها منّـا غـني المـوردبل سـيرة حفلت بكل شـديدة *** صدت عظائمها خطى المتـرددومشت على الآلام مشية واثـق *** ان الخلـود بغيـرها لـم يخلدهاك اقرأ التـاريخ ان صحافـهُ *** تنبيك سـيرة سـيد ومسـودحفلت وقائعـه بكـل عجيـبة *** عصـيت على فهم البليد الابلدما حل لغز عجائب فيها سـوى *** قطـب لـه علم اللدنّ الاوحدمتـفـرد فيـه بغيـر منـازع *** اكـرم بـه من عالـم متـفردقطـب تدور عليـه كل فضيلة *** فـترى فضائـله فضـائل احمدجبـل تصـارعه الرياح فتنثني *** أنّى لهـا منه البلـوغ لمقصـدسـيل المعارف لم يزل متـحدراً *** من علمـه المتوسـع المتـجددلا سـانح يرقـى اليـه وبارح *** عصـيت مواقـعه على المتصيديا واهبـاً للخلد سـرّ خـلوده *** يا رافعـا للمجد رايـة أمـجديا حيـدر الكرار يا صنو العلى *** ماذا عسـى قولي يفي يا سيديما هـزّ منك الناكـثون عـزيمة *** والقاسطون ومارقوا الزمن الرديمـا كان همك ان تـقيم دويلة *** شـوهاء ترفل بالنـعيم وتغتدييمسـي بـها الحكام في بحبوحةٍ *** ويبيت فيها الناس في ضـيق اليدبل كان همك ان تقـيم عدالـة *** لا فرق فيهـا بيـن عبد اسوداو هاشمـي من قريـش أرومـة *** فالكـل عنـدك في قياس واحدحتى استـقامت دولـة علويـة *** فسقيت اقربـها بكأس الابـعدعجز الزمان ولـم يدارِ عجـزه *** بـل قالهـا علنـاً بدون تـرددوتراً يظـل المرتضـى في عدلـه *** متـفـرداً لا واحـداً بتـعـددحتى يطـل علـى البريـة قائـم *** بالعدل يمـلؤها وشـرعة احـمد
https://telegram.me/buratha