شعر : جواد العكيلي
قل للكمــاة الصـيد من آل هاشـم أنتم رجــاء الراغـب المـتـوســـم
خضــل نوالكــم وسـعد جــاركم يــاعظـم مغنـمــه جـوار الغــانـم
راحــاتكم كهـف العطـاء ونبـعـه أنـتـــم خـلــوت الله اول مـنـعــــم
قسـمـتـم رزق العـبـــاد وانـهـــا ملقــا وتخـضــع في قـرار مـعدم
وأفـضــتـم سـر الحيــاة بفضلكم فـتـنـفـســت اجـرام كــون سـجـم
أذّنـتـــم هــذا الالـه فـســـبـحــوا لـبـتـكــم بلســـان خـيـر مـعـلــم
رتقا سـمـاوات العلى كـانت بكم فـفـتـقـتـم سـر الضـيـاء المـظـلم
يلـوي بـاعنـاق الخـلائق بـدؤكم بختـامكم جـذلى تـلوذ وتـحـتمي
إن قلت أن الكــون مـلك يميـنكم أخطأت فالكون المنيف المرتمي
شؤبوب طل في غيـاهـب مثـقـل كيف ارتقاء الطل في غدق همي
***
أنـي لأشــهـد انـكـم بــدأت بـكـم أنفـاس تسـبيـح الظلام المبـهم
والتفت الظلمـاء تـأمـل نـوركــم إسـراعهـا إسـراع ليـل عنــدم
قبـس الألـه بنـوركــم فـتـثـالـثـت أنواركم شـرفـا قـديـم الأنـعـم
وآهتزت الخضراء ورد صلاتها خيرا عميمــا دفقـة المـتـلمـلـم
وربت أعاجيف السدوم بزهوكم وآنثال معسولا حصيف العلقم
إيه وربي فضـلكم فطـر السـمــا وبرا الصـبـا بعليـلهـا المتنسـم
أعطى الوجود وجوده , والنشأتانــــــ لكم بها علل المفيض المنعـم
الفخر أن صنيعكم برضـا العلي ورضـاه تبجـيـل لسـر مـحـكـم
الســـر أنتم يـــا منــازل رحمـة قرنـت بمـنـشـئـهــا بعـطـف لازم
لمــا علمـت الله شـــرف مولدي بـودادكـم يــارحــمــة مـن راحــم
أوقفت نبض القلب عنـد ولائكـم مــاحدت يومــا عنـكـم بـتــوهـــم
الفضــل فضـل الله ثـم بفضــلكم قسـما بمـا يقســم بـه مـن مـقســم
لولاكــم جـهــل الألـه وأطـفـئت شمـس الرسـالة وآسـتنير بحنتمـي
وعـلـت بـيــارق هنـدهم مزهوة تدعــو لربـــات الدنـيـئــة تـقــــدم
وآسـتبدل القرءان لحـن قيــانهـم فـلـبــابـة وعـلـيــة بـالمـخـصـــــم
يقـرى مخـانيث الرذيلـة عندهـم لمــا تطيــح بـهـم كـؤوس الـنـــدم
يـاعــز هـذا الكـون يـا امـلا بنـا يـانـســـمـة نـسـتـافـهـــا بـتـــــألـم
فـبـفـضـلكـم ونوالكـم وهبـاتـكـم يدعـونـنـي وأنــا الفقيـر بـمـســلـم
***
يا أخوة العلياء يا شمس الضحى ياصحبة الســيف الرهيـف الأخـذم
يالضابحات بجنح ليل أســرجت تقوى القـلـوب وكـل شـبـل مكـرم
يالواريـات لظى سـنابـك عزهـا داسـت حـوافـرهــا قـرون الأنـجم
يالشاطرون جماجما وعســاكرا ماآمتـاز شـطــر عن أخيــه بميـلم
يـا نـخـوة يـا غيـرة لـو دمدمت نكص الجسور وخاف كل مدمدم
مابـال زهراء لكم قبرت شـجى ســرا وفي اطـبـاق ليـــل مـظـلـم
تشكو حنايا الصدر من لهب الحشا والجيـد من أثـر السـيــاط محـزم
عيــن لهــا رمـداء لا رمدا بهـا رمــدت بـكـف العـبـد عـبـــد ألأم
هتكوا لهــا سـترا حمـائل عـزه الوحــي والقـرءان يـفــدى بــالدم
وآسـتمكنوا سـبطـا يغيث نواله حر الحشا يوم الهجير المضـــرم
إيــه لذاك البــاب كـم لاذت بــه زمر الملائك ترتجيــه لمغنم
مزلاجه إقرأ وصـــاد عضـــده والزهروان نسـيجــه المتكلم
سلني عن الدسر التي في لوحه آيـات ربـي جـل من متكرم
أتظن مسـمــارا يجيز لـه العلي بقساوة صدر البتولة يحطـم
لا والـذي بـرأ النســيـم بلطـفـه آياتـه ردت سـريـرة فــاطـم
https://telegram.me/buratha