د/ عادل الرفاعي – السويد
لـَمْلِم ْضياءَكَ ساكن َ العلياءِ فاليومَ لاقمرٌ يُضيءُ سمائي
واتركْ منازلك التي عاهدتَها أضحيتَ عـُرجونا من الإذواء
وأرى محيّا الشمسٍ ليس بمُشرق ٍ خَجـِلٌ غيورٌ يرتجي ببهاءِ
وهنا النجومُ تراجعتْ بسنائها كبرى الكواكبِ قيدتْ برداءِ
العرشُ عرشُ الله صارَ مهيئاً من يَستلمْ يرقى إلى العلياءِ
ماالأمر؟ُ من ذا النورُ ياأفلاكـَنا ؟ النورُ شعّ بمولدِ الزهراءِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛جبريلُ أسرجَ في السماءِ هـُتافَهُ وضَعتْ خديج ُ وليدةَ الأكفاءِ
هذي بضاعة ُ أحمدٍ في حُجرِها أكبرْ بها من بَضعةٍ غرّاءِ
قدِمتْ أزاحتْ للنبي وزوجهِ إفكاً أتى من سادةِ الأعداءِالشانئونَ تـَقاولوا وتَهامسوا ذا أبترٌ أو ذا بلا إيفاءِ
ياكوثراً لله ثم رسولهِ ماضرّ نبحٌ سادتي وغذائي
إن أحارُ بمدحها وثنائها الشعرُ لايرقى إلى الحوراءِ
هذا قصيدي كلهُ وقف على كعبِ الحوائج إنها إنشائي
ماالمجدُ عند المصطفى وبتولهِ إلا خدومٌ ينذوي برجاءِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ياتائهاً أو ضائعاً أو هائماً أهديكَ مني وصفة َ الأدواءِ
ومخضباً بالهم يرجو فرجة ً مهلاً ونصحا ذا اليك وفائي
لا تكترثْ للحزن ِ إنّ زوالَهُ وقفٌ عليهم ينجلي برواءِ
هذي دليل ُ الله أمّ حسينها والِ بنيها زوجَها بنقاءِ
وإذا كبوتَ بإثمةٍ وكبيرةٍ لا يأسَ ذا وعدٌ من المعطاءِ
ضع صبغة ً من حبّ آلِ محمدٍ تمحُ الذنوب بأروع ِ الحناءِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اقرأ كتابَ اللهِ يامتوسماً ثم انحني في عزةٍ ورجاءِيا أزهريٌ في الهوى ونديمُهُ الكرّارُ في السرّاءِ والضرّاءِ
اللهُ نورٌ للسماءِ وأرضهِ هلاّ وقفت هنيهة ً برواءِ
مثلٌ سيأتي ثم ماذا بعدَهُ مشكاةُ نورِ إنّها بصفاءِ
هذي هي الزهرا بغير محجةٍ صلِّ على المشكاةِ بالإعلاءِ
اللهُ ياآل البتولِ فأنتمُ المصباحُ والمشكاةُ هذا زيتها بدمائي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دَعني أوزانُ في اللُّبابِ بفطرتي بين َ الثريا والثرى برواءِ
آلُ الثـُريا بالتقى عنوانهُم أهل الثرىِ كفرٌ على خيلاءِ
آلُ النبي مؤطّرون بعلمِهم وأهل يزيدٍ مَعدِنُ الجُهلاءِ
وآلُ الثـُريا لحنُهم تسبيحُهم وأهلُ يزيدٍ لحنُهم بغناءِ
وال البتولِ خمرُهم قرآنُهم وأهل ُمعاو ٍ سادةُ الصّهباء
وآلُ الثـُريا سودُ هُمْ راياتُهم وآلُ الثرى جُبلوا على الحمراءِ
وآلُ الثرى منْ منهمُ متأصلٌ ؟ وهذا يزيدٌ علقة ٌ بحذائي
وأهل الثـُريا أنجمٌ وضّاءة ٌ فهذا حسينٌ وأحسن الأمناءِ
هذا هو الميزان قل لي عاذلي فأينَ سَأ ُرسى مَركبي وبنائي
فإني بنائي ثابتٌ ومؤسَسٌ بحب ّأمير النحلِ والعلماءِ
وحبّ الثـُريا فاطم ٍ وبنينِها وحبّ الكسا وأهل الكسا بفناءِ
ياربّ زدني بالصلاةِ عليهمُ سَلـّم ْعليهم إنهم شُفعائي
ستوكهولم 14-6-2009
https://telegram.me/buratha