الدكتور يوسف السعيدي
نص 1أبْحَرْتُ إلى ماضِي العُمْرِفَوَجَدْتُ الظُّلْمَ لَذِي شَأْنِ
يختالُ ويضربُ بالسَّوطِولَهُ الْحَمْقَى بِئْسُ العَوْنِ
مَرَاتٌ يَحْكُمُ بِالقَهْرِوكَأنَّ لَهُ ما في الكَوْنِ
وزَمَانٌ ثُعْبَانُ اللَيْلِيَصْطَادُ بِمَكْرٍ عن فَنِّ !
قَدْ ضَاقَ الدَّهْرُ بِذِي الظُّلْمِوكَلِيمُ القَلْبِ مِنَ الضَّنِ
نص 2يا ظَالِمُ تَمْضِي في غَيٍّيَعْمِيكَ الغَدْرُ عَنِ الرَّبِ
أذْلَلْتَ رِقَاباًً في الخَلْقِوتَظَلُّ سَقِيماً في القَلْبِ
لَمْ تَرْعَ عَزِيزاً في ضَعْفٍلَمْ تَخْشَ القَاهِرَ في ذَنْبِ
إن تَحْيَ فَلَنْ تَحْيا ألْفاًوالمَوْتُ سَيَأْتِي عَنْ قُرْبِ
أغْضَبْتَ اللهَ فَلَمْ تُبْقِبِراً يَحْمِي يَوْمَ الكَرْبِ
نص 3يا أهْلَ الأرْضِ كَفَى صَمَماًرَامِي الطُّغْيَانِ إلى سَقَمِ
مَنْ يُنْجِي الغَارِقَ في ضَيْقٍيُنْجِيهُ اللهُ مِنَ الْهَمِّ
فأعِينُوا مَحْرُومَ الرُّكْنِوجَرِيحاً جُنَّ مِنَ الْألَمِ
وتَفَانَوْا في ذَاتِ الحَقِّواسْعَوا لِلْحُبِّ ولِلسَّلَمِ
ما أعْظَمَ أنْ يَعْفُو المَرْءَإنَّ الْغُفْرَانَ مِنَ الْكَرَمِ
https://telegram.me/buratha