أبو أحمد الحداد المسعودي
حُبُ السَماء وشدوها الأصداءُ في يَوم ذكرى للبتول رثاءُ
هي كوثرٌ يَروي الأنامُ بغرفه مسكٌ لشرب والعبَير شفاء ُ
يالحنُ حبًا للشفيع ودادهمابين َعزف والولا ء ولا ء ُ
سرُ الا له بخلقه أنسية ٌورثتْ بفيض علمُها أشياء ُ
تلك النبوةُ صلبُها في آية زهراءُ سرُ وجودها أبناءُ
حَملت بصبَر للهُموم شجُونها وشكَت إلاهًا للشهيد وفاء ُ
البابُ أدرى بالوصال لمحُسن علقت سماهُ بخلفها أنباء ُ
وفدَك تنادَت تستجيرُ بغصَبها من آل صخر حاوطوُها عَدا ءُ
أخفوا وصايا للرسُول بنفيهم تلكَ العهُودُ لشأنها أسما ءُ
حَملو العَدا ءَ بنيلهم من فاطمنكرُوها إرثاً يالهُم لعناءُ
وتناسوا أنَ عدا ءَهُم لا ينتهي إلا بحُكم يستفيقُ قضاءُ
فمَضوا بمَكر يصفعونَ جموعَهُم تاهوا بفكر ظنهُم خلفا ءُ
هتكوا المَحارمَ للأصُول وشرعها غصَوا الخلافة لعنة ً حَمقاءُ
ونسَوا العَدالة سيفها إذ يرتجي حُكما بحُكم لايليقُ ثناءُ
حُبُ السَما ء وشدوها الأصدا ءُ في يَوم ذكرى للبتول رثا ءُ
تمت ولله الحمد هولنده
https://telegram.me/buratha