الشاعر عدنان لطيف الحلي – بغداد
بيوت الشيطان(نظمتها عما عشته في سجون الطاغية خلال عام 2000 في بغداد وهي صور حية لاشعرية او من الخيال او القصص)
ظلـمٌ يـمـزقُ والبـريءُ الجــانـــي= يا مـوقفاً قـبـــراً بــلا اكـفـانِلاتـلتـفـتْ انتَ المـعَّــذبُ بـعـدهــــا= لاتـبتسمْ تُشقى بالـفِ لعــــانِتـنـسى الحـيـاةَ أأنت فـيـهـا كـائـنٌ= والموتُ قاربَ ان يسودَ مكانيإنْ قـمـتَ للتـكـبـيـرِ فـي ليـلِ التقى= تدعى لتهـشيمِ الاكفِ كجـانيضـربـاً بـاعـواد الحـديــدِ تهـشـمـا= تنسى الاكـفَّ ثلاثةً يا حـانيالبـعـضُ صـفـَّقَ طارباً مِنْ فرحـة= حـلَّ المساءُ فحـلَّ غدرُ زمانيالشتـمُ أصبـحَ سُــنـةً مِــنْ ظــالــمٍ= فالضيفُ لا عرضا له بلْ زانيإيـاكَ تقـليـبُ الــدهــور مـعـارضـاً= ذاك (المراقبُ) طنطلُ الشيطانيصَـنـعَ الفـسـادَ مـهـلـوسـاً بلواطـهِ= وهـوَ البريءُ وإنْ جنى بزمانِما إن يعارض بعضنا فـي مـوقفٍ= حـــتى نمـددَ ارضهـا بطعـانِإزحفْ وهاتيكَ العصي تُهدى لكمْ= فــعـلُ الذئـابِ ببـــركةِ الريـانللانـــفـــــــراد وايّ ظـلــمٍ عـنــدهُ= سحـلاً وضرباً مبرحاً كرهانِ
والقـهـقـهــاتُ تـشـظـيــاً كـزمـازمٍ = والقـرفصاءُ تنالُ مِــــنْ إنسـانِالـذنـبُ أنـكَ داخـلٌ لـــضـيــافــــــةٍ= شتى الحتـوفُ تعلمتْ اشجانيحلقوا الشواربَ والحواجبَ نصفها= فالضحكُ يُبكيْ والاسى يَغشانيْ****اسكتْ فموتـُكَ قـد يكـونُ بلحـظـةٍ= فـرجـالُ أمـنٍ يُنـشروا بمكــــانِقد حـَـــلَّ في قـربيْ مُـحـنطُ أذرعٍ= فسالتُ عنه فـقالَ ما اعيانـــيمِـنْ معصميـــهِ لعلقاهُ مِــن القــفــا= قــــد اثـقــــلوهُ باثـقـــل الاوزانِشنوا على الاكتـافِ حَملة ظاغـطٍ = والضربُ صارَ بارخص الاثمانِقد كان (اشقـاهـم )نـقـيـبـا ظـالـمـا= إلـعــنْ بـه فـــي خـلــوةِ السجَّـانِضربوا وعاثوا كالوحوشِ ضراوة= أينَ الحقوقُ ، العُربُ ياخـــلاني****افهلْ سمعتَ مُطـرَّحـاً عـاثـوا بـه= لاذنـبَ الا ضـحكـة الاسنـــانِحتى الـوحـوش تبراتْ مـن فـعـلـةٍ= أقـبــح بـهـم يـاخسـةَ الحــــيوانِقـد اثقلـوه وفي العـصيْ ضربـا به= حـتى لينطـقَ مَنطقَ الخِـرسـانِالـــشــتـمُ تـقـــديـمٌ لـرضٍ مُـؤلـمٍٍ = والركـلُ صــارَ تـتمة َالاحسـانِ****كـمْ استخـفـوا بـالصـلاةِ واهـلِهـا= بالكـذبِ ينعتُ مـــن يقومُ لفانيْقـد فــارقـتـْهـمْ رحـمـة ٌقـالوا بها= كـنـَّا النـقاءُ وكانوا كالجـــرذانقــد استـخـفـوا بـالحـيـاةِ كــرامـةً= حتى غــــدا التعـذيبُ كالالحـانكلُ الحضورِ لمشركينَ بـلا هـدىْ= وهــم التـقـى والنورُ مِنْ رحمنِإصدح وحَدثْ ذي القرون عجائبا= المـؤمنــــونَ كمشركٍ بزمـانييـاهـاتكـاً عِـرضَ التـديـنِ غِـيــلـةً= ها قد فُضحتَ على صدى القرانِاللهُ عـــدلٌ والـشــريـعــة ُبـلـســمٌ= وذرى النـبــــوةِ عانـقتْ اركـانيمنا الهدى والحــقُ يابـن دجـانــةٍ= يا إبـنَ رايـاتٍ تـُعـــلِّمُ زانـــــــييا ايّهـا العــُـربُ الأبـاةُ تـيـقـظـوا = فـلقد طغى الطغيانُ كالطـوفـــــانِ ماذا أحَـدِّثُ والجـراحُ تـئِـنُّ بـــي= لــكـنْ بـعـــيـنِ الله مـَـــــنْ آذانـي
الشاعر عدنان لطيف الحلي – بغداد -20/11/2005
https://telegram.me/buratha