أبو أحمد الحداد المسعودي
أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ ..
عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...!
أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه ..
مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !!
بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه ..
أردَوك بوَهن وحكايَه ...!
عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ...
بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!!
شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير
مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...!
سيدي صاحب القرار العظيم .. !
عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ !
صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ ..
نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ ..
خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. !
عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون
تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..!
عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها ..
مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..!
أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ،
ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ !
قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ ..
أوصافُهُم الآن ...
ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ !
حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ ..
فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله ..
مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه ..
نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه ..
لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...!
فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ
وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ
وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. !
حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً
نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً
نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً
رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ ..
والسلام .................................................هولندهأبو أحمد الحداد المسعودي
https://telegram.me/buratha