الشاعــر عدنان لطيف الحلي
سادتي القصيدة دعوة لتوحيد الجسد العراقي املا لمستقبل واعد ومبارك .
( جسد نعيش موحدا )
دمـعـيْ تـهـلـل خـاشعـاً مـن مـوقـفٍ ** وقفتْ به(العذراءُ) بين جـنـاة ِجاءتْ وقد ضمتْ (مسيحاً) صدرها ** قـد أومـأتْ للـطفـلِ فـي أنـاتِفـالـتسـألـوه ولـن تجـيـبَ لصـومِـهـا ** والنـورُ يسبـقُ نـورَهـا بفـلاة قـــدْ قـــالَ عــبـــد لـــلالـــه نــبـيــه ** انـي المسـيـح مـؤديـا لـزكــاة هـلــتْ بـكَ الانـــوارُ كـــلُ تــبــركٍ ** أوتيتَ حـكـمـة مـرسـلٍ آيـاتيصلـى الإلـه عـلى طـــه بـمـولـدكـمْ ** قـد هـلتْ الاكــوانُ بـالبـركاتِ
فـالـــربُّ وحـَّـد عـيـدَنــــا بـتـآلــفٍ ** منـا الأخـا يــاتـيْ بعيـدَ صلاةِوحــِّـدْ وعــانــــقْ اخــوةً بــمــــودةٍ ** تجـدُ الحيـاةَ تبـدلـتْ كـفـراتـيلــيـس التـديـن ان تـقــولَ مـسـالـمـاً ** إلا بـفعـلٍ عـقـيـــــدةٍ وثـبــاتِ الـربُّ وحَّـد جـمـعـَـنــا بـعــراقـنــا ** فـلنتحـدْ نجـنيْ زهــورَ سـعـاةِيـبـقـى الـعـراقُ مـنارة لـن تنتـكـس ** والـعـالـمـونَ سـفـيـنـة لـبـنـــاةِ إنـا لـفـيْ جـســدٍ نـعـيـشُ مـوحــــداً ** والـقـلـبُ مـنـا واحـدُ كـحُـمــاة هـتـفـتْ جـمــوعُ الـرافــديـنِ تـالـقـا ** إنـا هنـا مهـمـا بـغـتْ آهـاتــيوالفخرُ ان وقـفَوا حـماةٌ عـن الحمى ** شـــمٌ صـنـاديـدٌ كـكـلِ ابــاتـي نـذروا نـفـوســاً كـيْ تـكـونَ مـؤلـقـا ** فادعو لهمْ في افضلِ الدعوات مــا الحـفــلُ إلا دعــوة لــتــوحـــــدٍ ** فـبـه لـنـقـطـعَ دابـــراً لـبـغــاةِهــــــذا عــراقُ الانـبـيــــاءِ ،أئــمـة ** يبقى يسطـرُ للـزمانِ عـظاتـي
الشاعــر عدنان لطيف الحلي
https://telegram.me/buratha