الشاعـر عدنان لطيف الحلي
اللعب المقبورة
لاحَ الــوشـاحُ فــعـانـقَ الاحـبــابــا ذا قـبـرُهـا مـــا مـزقَ الجــلبـابـــا
بعـضُ مـن الركـلات تكسرُ اضـلعـا فتجـمعـتْ تـدعــــو الالـهَ حـسَـابـاعُـلبُ الـدواءِ تناثـرتْ في قـبـرِهـم هـي والرصـــاصُ تعانقـا وعـتـابـا عتبَ الدواءُ على الرصاصِ وقاحة ً ابـغـي الـشـفـاء وتـقـتــلُ الاربـابـا
لـعـبُ لاطــفـالِ تــرامـتْ عــنـدَهـــا والطفـلُ يحضنُ صدرَها مـذ غـابـاهـتـفـتْ بـنـا جـمعـا ايـنـسى ثـارَنـا فـالطــفـلُ يَـرقـــبُ والــداً احـبــابـا
الـكـلُّ قـد قـبـروا بـحـكـمـةِ قــائـــدٍ فتزاهــروا فـي ارضِـهـــم اطـيـابـا
سـتٌ مـن الابناءِ حَـلـوا فـي الثـرى كـانـوا الـدعــاة َتـــوحــدا وكـتـابـا
الشاعـر عدنان لطيف الحلي بغداد ـ 23/5/2007( في مقبرة جماعية لعائلة علوية بكاملها )
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha