شعر : ظافر علي العتابي
هذه القصيدة القيت في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر( قدس سره).
أغيثيني ولو بالاه جســــراوكوني لابتداء الغيث قطـراافيضي درّك المكنون نبعــافلم أعهدك قبل اليــوم حيرىأجفّت فيك مورقة القوافيوأمسى ماؤك الرقراق غوراويامن اتعبت قبلي شيوخافردوها على الايـام ســحراوأشعل في الدجى روحا لعليأرى في خافيات الصوت شطرافلم تفلح قناديلي وشـــــــمعيوذابت في رداء الليل صبـــراولما ابصرت روحي القوافي رأيت الشعر كل الشعر صـدراوهل يبقى لهذا الصد معنىاذا صيغت جراح الليث شـعرافليس الشعر دون الصدر شعروهل بيت بدون الصدر يقرأوان الشعر دون الصدر عجزواعجز ان يفيد وان يضـرافما صدر العراق سوى فراتيدر ودجلة للخير اخرىيراع في سناه نرى علياوعزم للحسين به استقراوفكر جاء في زمن لئيمبه سقط المتاع فتى أقراوتاهت عن حليم أى دربسيسلك ان يشأ للحق مسرىيفر الناس من وهم لوهموزيدا شايعوا حينا وعمراوفي هذا التردى قمت فينالترسي منهجا للحق حــراوكنت الحرف مبتكر المعانيفسارت بعدك الرايات تترىفهذى الارض منجم كل خيرشذى فاحت على الدنيا وعطراوفيها تختم الاشواط يومالتبدأ رحلة للحق اثــرىوما بين ابتداء وابتــداءوجدتك ثورة لله كبرىوجدتك سيدى في كل بيتسراجا قد احال الليل فجراوجدتك في جدار الصمت صوتاتحدى سطوة الجــلاد جهراوكانت قبلك الاهات خرساوغنت حينما ألفتك ثغراوما بنت الهدى الا ثباتكزينب في الطفوف تشد ازرابقلب فاطمي البستهسجايا امها الزهراء طهراتشابه فيهما أمر غريبوكان لوقعه في النفس مـراففاطم مالها كألناس قبروأمنة طواها الموت ســراتسامت ثورة ودما زكياغدى في صفحة التاريخ سفرىولو كانت اسود الغاب اسدالما ضبع على ليث تجرىولا مدت يد الارذال يومالتقلع من تراب الارض جذراوجدتك امة قامت بفــــردومدت نحو عرش الله جسرافقد أيقضت فيها كل جرحندىُ أدمن الاذلال دهـراوحاكيت الضمائر مطمئنابأن رمادها قد ضم جمراولما ابصرت عزما وباساوعلما في فؤادك مستقراتسامت في ركابك ما استطاعتجموع تحمل الاسلام بشرىوأوشك ان يدوس البغي يوماشباب كان في كفيك بـــذراوشاء الله لا ما شاء قومبأن يلقى ربيب الغرب شـرافقد كانوا له درعا وسيفاوهم كانوا له عينا وظهراوقدكان ابنهم شرعا وعرفامطيعا مذعنا والغرب أدرىفمن يأمن لهم وعدا غبيوأغبى مَن يرى في الذئب نصراارادونا لهم تبعا وتــــــأ بىجراح الصدر بالصفقات تُشرىلهم اطماعهم ولنا طموحوما بيناهمـا اعددت قبـراومن لم تغنه الافكار درسانريه الدم للافكار حبـــــراعراقي وحب الارض دينيوفيها للهوى اجريت نهراولي في موطني عشق قديموفي سوق الشيوخ الروح سكرىنخيلات زرعت على ضفافستثمر في غدى رطبا وتمراونرجع ان شكى في الهور جرحتداعى الاه في حمرين قهراوان فاضت على الشلال عينستُسكب في فم الناعور خمراعراق كالقصيدة نبتغيـــــــهاذا ما جُـزٍٍٍٍٍِءت ستكون نكراواني سادني حزن غريبولو أن الذى قد كان , خيراأرى من كان خنجــره بظهرىونابا كان للطاغي وظفـرارمى جلدا قديما عاش فيهوأبدل ثوبه كذبا وزورافأجريتم عليه الخير حثواوأشركتم له في الامر امــراوايتام لنا ولنا ثكالىوحق الصدر حتى الان تعرىفهل ياسيدى هذا وفاءلذكرك ان بقت للحب ذكرىوهذا عارف البصرى صوتتعالى في وجوههم وكـــرااذا كان اصبعي للبعث تبعاسيلقى من يدى في الحال بترىفيامن تحملون الصدر همٌــاواهدافا وفلســفة وفكـــراوغذاكم بازكى مايغذىاب ابناءه صبحا وعصراحذار واحذار من ذئابارى في طبعها المجبول غدراحذار وا حذار من كلاباذا ما اٌغفلت ستعيد شمرافما للبعث في وطني مكانوهل من ميت قد عاد كرادفنٌاه بعيدا ثم عدنــــــاوافرغنا على المدفون قطرافما نفع السحائب ان اغاثتوكانت ارضها سبخا وصحرىفمهما قيل عني طائــــــــفيوثارت ثورة الاعراب صًفراومهما ازداد في شتمي لئامستبقى كثرة الاًصفار صٍِفرابهذا الشعب لاشرقا وغرباسنبني بيتنا شبرا فشبرابفكر الصدر لانطعا وسيفافقد امسى زمان السيف خبراوهاهم فتية للصدر قادوامسيرة شعبهم نصرا فنصراومـدوا باتجاه الشمس كفاًلتكتب في سماء الله سـطراسـلاما ياعراق وألف تحيافانك جنة في الارض صغرى______________________________________
https://telegram.me/buratha