شعر : عمــــــــار جبـــــــار خضيـــــــــر
عراقيٌ تظنُ الناسُ أن دمي = رخيصٌ لهذا فهيَ تقتلني عراقيٌ على مرِّ العصور ِ أنا = سيوفُ البغيِّ قدْ راحت تُذَبحّني عراقيٌ وكلُّ الناس ِ قدْ عَلمت = وجوهَ الشرِ ما عادت لترعبني وتسألنُي اذا شاءت فأخبرها = وكم كانت بناتُ الشعر تسألني أنا بنتُ الهدى أمــــــــــــــي =أنا فخري بأن الصدرَّ علمني أنا عزي طفوفُ السبطِ منطلقي = وعاصمتي ثوى فيها أبو الحسن أنا شرفي بعباس ٍ وقد شَمُخت = منَارتهُ على الآفاق ِ في وطني أنا الشطينُ امشي مشيَ فاتنة = انا الطوفانُ يطمي حين تُغضِبَُني أنا التاريخَ ادري أينَ علته = على هذا فأهلُ الزور ِ تمقَتُني أنا الطوسيُّ مدرستي وحوزتنا = رجالُ العلم صانوا مُحكم السنن غريَّ الفخرِ ما اسماك من وطن ٍ = فبالكرار حاشى أنت لم تهن ِ رجالَ الدين انتم جُّنةٌ دفعت = خطوبَ الكفر ِ من زمن الى زمن ِ مراجعنا فدتكم كلُ غالية = عمائِمِكُم شموسٌ فهي تحُضنني لدرب الحق ترشدني لقول الصدق تلهمني تذكرني بان الحكم حكمكمُ بان الأمر أمركم لكم سري لكم علني بيوتكمُ رِحابُ العلم ِ مدرسة = أرى فيها صلاة الليل تفقدني على ماذا تفاخرني وترمقني = كأنك لستَ تعرفني ستعرفني وحتما انت تعرفني = أنا ســوح الوغى كفني أنا الطغيان إن هاجت شراذمه = سأسحقها والعنها على العلن وشيعي سأبقى كلما تعوي = ذئابُ الليل وناب الغدر ينهشني وغدركمُ جميلَ الصنع يصنعني = ويأخذني إلى الفردوس يأخذني ولست مفاخر الدنيا على شيء = سوى حبي وذوبي في أبي الحسن
عمار جبار خضير
https://telegram.me/buratha