الشاعر عدنان لطيف الحلي
فلسف حياتيفلسف حـياتي كـم تبعـت فـلاسفـة ** لكـن جـراحـي لــم تـزل لك نـازفـهفلسف حياتي يا شهيد فقـد هـدمت ** بــدمـكـم كــل الأمانـي الــزائـفـــهعشرون عـاما لم يطبب جـرحها ** أهو الوفاء مـن الجـراح الـراعـفـهفلسف حـياتي عـاث فـيهـا ظـالـم ** فـأطـاح سـوري والعـمـاد الواقـفـهحـقـا لهـا تـبـكـي دمـا يــاسـيـدي** أنـت العـمـاد لمـن يخـاف الراجـفهوصفوك كالطوفان بل غرقوا به ** أنت السفين وقد هووا في العاصفهلـكـن بـقـلبـي والـكـيـان مـحـبـة ** وعـقـيـدة تـبـقـى بــظـلــك وارفــهكم قلت أقـطـع إصبعـي حـدا لـه ** إن فـيـه مـيـل لبـعـض تلك الناسفـهأسسـت نهـجـا للـفـداء إذا عـدت ** تلك الوحـوش الضاريات الخـاطفهحـدق بـأي العـلـم يشـمـخ سيـدي ** بـل فـارس هـيـهـات ينـبـو ناصفـهقـتـل الطـغـاة بصـبـره وبـعـلمـه ** وضحى ينـور كالشموس الكـاشفـهجئناك نحـبو هـيبة نسـري دجـى ** نـهـدي النـجـوم إن تضـل مصادفـهحتى أستبيحت حـرة في خـدرها ** بـل قـتـلوا( بـنـت الهـدى) العـارفـهألـفـت فـي فـدك مـا صـاردالـيـة ** تـدلي عـليـنا عـنـد تـيـــه الـهـاتـفـهفجـلوت حـقـا قـد أضيـع بفـريـة ** وكـذا الـولايـة حرفت في الساقـفـهحتى المصارف غيرت أركانهـا ** بل هاجرت طرق المرابي الخاسفهقـلـت البنـوك بـلا ربـا في دينـنا ** فـدعـوا عـلوم الكـافـريـن الزائـفـههـذا هـو القـرآن ينطـق جـهـرة ** لا لـن تـرابـي إ ن خـشيت القاصفهيامـن وضعتـم للتفـلسف منهجـا ** في الإنتـزاع نشـرت نهـج الخـائفـهفـندت كـل مـذاهـب غـنـوا لهـا ** ووضعـت فلسفـة كمنطـق عـارفـههـــذا مــدادك قـد أنـــار لإمــة ** بل عـانـقـتكم ذي القـلوب الزاحـفـهلملـم إليـك محـبـة مـن ناشريـن ** قـلـــوبـهـم وعـيـونـهـم والعـاطـفـه
عدنان لطيف الحلي-بغداد(بحق الشهيد محمد باقر الصدر)
https://telegram.me/buratha