( شعر : حسن يحيى العذاري )
قَالُوا أَتُفْطِرُ يَا فَتَى قُلْتُ الْهِلَالُ مُغَيَّبُوالنُّورُ وَدَّعَ أَرْضَنَا لَمَّا جَفَاهَا الصَّيِّبُوَالْحُزْنُ لَفَّ مَضَارِبَاً فِيْهَا الْجَمَالُ الأهْيَبُفِيْهَا الْبَلَاغَةُ وَالْتُقى فِيْهَا السَّقِيْمُ يُطّبَّبُفِيْهَا الوَصِيُّ بِنَفْسِهِ يُقِمِ الصَّلَاةَ وَيَخْطِبُكُوْفَانُ يَا بَلَدَ الهُدَى مَا بَالُ دَمْعِكِ يُسْكَبُمَا بَالُ فُجْرِكِ مُظْلِمٌ وَالوَضْعُ فِيْكِ مُقَلَّبُقَالَتْ وَفِي أجْفَانِهَا رِقْرَاقُ دَمْعٍ يَهْرُبُأنَّى يَكُونُ لِعِيْدِنَا طَعْمٌ وَلَوْنٌ يُطْرِبُوَالْمُرْتَضَى مِحْرَابَهُ خَالٍ يَأِنُّ وَيَنْحَبُ بِالأمْسِ غُيِّبَ حَيْدَرٌ لَمَّا رَمَاهُ الأجْرَبُأبْكَى عُيونَا تُرتَجى فَكَّ الْبَلَى إذ يَصْعَبُيَبْكِيْهِ آلُ الْمُصْطَفى حُزْنَاً وَتَبْكِي زَيْنَبُوَالْخِضْرُ يَجْهَشُ بَاكِيَا عِنْد الأمِيرِ وَيَنْدِبُلَبَسَت لأجْلِ مُصَابِهِ ثَوْبُ الْحَزَانى يَثْرٍبُيَا قَاتِلَ الْكَرَّارِ إنَّ دِمُوعَنَا لَا تَنْضِبُ هَذَا وَصِيُّ مُحَمَّدٍ هَذَا الْهِزَبْرُ الأصْعَبُيَرْعَاكَ فِي أسْرٍ وَلا يُثْنِيْهِ أنَّكَ ثَعْلَبُفَانْظُرْ قَتِيلَكَ إنَّهُ مِنْ بعْدِ شُرْبِكَ يَشْرَبُزَوْجُ الْبَتُولِ وَهَل لَهُ نِدٌّ تَلِدْهُ يَعْرُبُ
https://telegram.me/buratha