( شعر : د/ عادل راضي الرفاعي / ستوكهولم )
شعبانُ أزهرَ والقلوبُ تُجدّدُ يادهرُ انصتْ فالوليدُ محمدُأوقِدْ شموع القلبِ ثم انخْ لها الليلُ ســافرَ والنـهارُ مخلّدُأهلاً سليلَ محمدٍ مهديها الجورُ أثمرَ والسيوفُ حواصدُقبسَ الإلهِ أين َ منا مقدمٌ نرنـــو لمشرقهِ وهذا المولدُألقيتُ كلّ الهمّ كيما يزدهي قحطُ النفوسِ بعيدكم أو يوردُفإذا البصيصُ غدا شموساً تبسمُ وإذا الإياسُ مفتّتٌ ومبدّدُوإذا الضلوعُ حسيسُها ودبيبُها ينمى ويرقى والبريقُ موقّدُياقائما ً ملكَ الزمانَ توارثــا ً طالَ الغيابُ متى القدومُ الأمجدُ ؟ومتى النزولُ محطةٌ لك مهجتي كل الجموعِ ستنضوي وتؤيدُنحنُ الغمودُ وأنت ذوالفقارها نحن الجنودُ وأنتَ فينا السيدُنحنُ الليوث وأنت ضيغمها الذي منه الثعالبُ هُـــزّمٌ أو شُرّدُنحنُ الجبالُ وأنتُ قُلّتها التي لاتنحني أو تُرتمى أو تُصعَدُ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ياوارثاً لله في قيعانها الوارثونَ تكالبوا وتزايدواأيهٍ بقــيـة أحمدٍ في رهطهِ الصالحونَ عداكمُ هم فسّدُالجعفريون َ استطالتْ عينهمْ حتّامَ نبقى نُعتدى ونوعّدُ؟قمْ أيهِ وجهَ اللهِ يا آياتهِ لا ضعفَ وعدا ً لا هزالٌ يوجدُقم هذي سامرا تنوء بعصبةٍ والناصبون تجاوزوا وتمدّدواقمْ فالقبابُ بريقها وشموخها ترنو إليكم والحسودُ مهدّدُقالوا تهرّبَ أو تغيّبَ خيفة ً تعساً لقوم ٍ كابروا وتحشّدواماكانَ غيبك سيدي لمخافة ٍ اللهُ أذخركم لــهُ يا مسعِدُفمحمدٌ أرسى الهداية َ والتقى والقائمُ المهدي ينمو يرفدُيانخلة ً للدينِ ياثمراتها ظلل رؤوس الخلقِ أنت الأجودُياتائها ً والتيهُ ضيّعَ لبّهُ مهدينا ذا قادمٌ وممهّدُاجعل فؤادك طوع َ آل محمدٍ لا تيه َ لا خُسران َ إني واعدُحبّ ُ النبي وآلهِ في روحنا لا نخلعنّ شخوصهم لو نُجلدُ
https://telegram.me/buratha