الشعر

براءة الإسلام


 

عمر بلقاضي / الجزائر

الى عصابات وشيوخ الإجرام باسم الإسلام

***

ذبحَ البريءَ وكبَّرَ

هَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَ

هتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَ

وحشٌ جهولٌ مُقرفٌ

قد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفَرَ

يا ويحه ...

أبدى الشريعة للرّؤى

درباً قبيحاً مُنكرَا

يا ويله ...

خان العقيدةَ واقتفى

جنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَ

لهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَى

قد صار في زمن المكائد ل ل ي ه و دِ مُسخَّرَا

يَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّنا

كي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَ

لهفي على جيلٍ تناءى تائهاً

عن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَ

جيلٍ غبيٍّ طائشٍ

عبَد المآربَ والهوى

سوَّى منارات الهداية بالثَّرى

من منهلِ الإجرام ينبعُ خِزْيُهُ

مِنْ صلب أذناب ا ل ي ه و دِ تحَدَّرَ

واستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة متهوِّره

عصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدى

صَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍ

وتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في سلامٍ مَسْخره

لهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى

شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَ

لهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَ

جعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَا

ورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍ

طَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَ

وغدا بغيظاً فاتناً

في أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَ

بل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَى

يَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ

***

إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنا

نَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَ

إسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَى

نَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَ

ما بالُ رهطٍ يَدَّعِي

نصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا

قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَ

سفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَ

فلتسألوا شيخَ العمالةِ في والهوى

قولوا له :

يا غافلاً

يا أحمقاَ

من أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟

من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟

إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍ

فلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك