الشعر

رثائية محراب

2164 19:33:00 2008-07-05

( شعر : د/ عادل الرفاعي/ ستوكهولم)

يمّمْ قريضكَ قبلةَ الشهداءِ واسقِ القوافي ساكن َالعلياءِودع ِ اليراعَ يميسُ في حبّ الغــــَـــــريّ ومنجم ِ البلغاءواستمطرِ الدمعَ المليء تنهّداً وارثِ الشوامخَ سادةَ الكُبراءِآلَ الحكيم ِ معرفّونَ برأسهم ذا مـحسنٌ ومـحسّنُ التقواءِمن أصلهِ الميثارِ أولدَ أغصناً نعم الغراسُ ومنجمُ الأصلاءِهم أُرضعوا حُبّ الوصي بمهدهم والرافضونَ حكومة َ الطُلقاءِوهـــم الشراةُ بنفسهم ونفيسهم للهِ والمرسولِ والزهـــراءِدعني أنيخ قصيدتي وشواردي لأخصّها بمحـــمدٍ بوفاءِيافاتحاً قدمَ العراقَ بعلمهِ وبسلمهِ لا ماشيَ الخُيلاءِيازائراً قبر الحسينِ ومعلناً إنّ الزيارةَ مشربي وغذائيومقبّــلاَ أيدي الصغارِ تواضعاً ومقبلاً رأسَ الأب المعطاءِومؤدياَ عند الأمير صلاتَهُ ومبلغاً عند الأمير لقائيــــــــــــــــــــــــــ

أمشظيّ َ الجسدَ الطهورَ بغدرهِ أوَ ما دريتَ طريقة َ السعداءِ أهديتَ حبّ محمدٍ في عبوةٍ فاحت على النجفين ِ بالشذواءِإنْ كنتَ تقصد في اغتيالكَ باقراً موتاً وقطعاً واقتلاعَ إباءِفقْ من ثمالةِ خمرةٍ أو بدعةٍ زُقتْ إليكَ بنجوةٍ وخلاءِوأراكَ أسفلَ من حقارةِ ناصبٍ جُبلتْ فرائصُهُ على الغلواءِوأرى قتيلكَ سامياً متطامناً يعلو ويزهو في ذرى الإسراءِوأراكَ ترفلُ في عبادةِ جبتهم ياسوءَ ما غذّوكَ من إنشاءِوأرى قتيلكَ بالتعبّد موســــَمَ المحرابِ والإيمان والإيفاءِوأرى الصحارى أهلَها وخيامها سكرى تنوءُ بفحشةٍ وبغاءِوأرى الحكيميين َ في أوطانهم عزُّ وتقوى وارتقاء سماءِوأرى الكواكبَ تزدهي ببريقها واللامعات تشعّ بالأكفاءِــــــــــــــــــــــــــــــــلكَ بالفؤادِ أبا المصدقِ منزلٌ لا ينمحي بالسرَ والضرّاءِوإذا السنونُ تطاولت وترهلتْ رجبٌ يثير عزاءكم برواءِنمْ وارعَ حبات العراقٍ تضرعاً في غفوةٍ أو رحمةٍ وشفاءِنمْ في جوارِ وصيّ طه واسترحْ نعم المقامُ لكم بخيرِ سناءِنمْ لاتظنّ شخوصكم ما بيننا تفنى ولكنْ حيـّـــةُ بنقاءِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-07-06
بسم الله الرحمن الرحيم يا رافع العدل في شعر يفوح شذا بوركت قولا وشعرا بمن في الذكر انسام هم كافحوا شر خلق الله مرجسة حتى فنوهم رغم الدماء التي في العز أســــــــــــــــــــــــنام لا يسلم البلد الجريح واهله حتى شراذم ذاك الجرذ والتكفير اوهام ودمت موفقا وقد دانت لك بحارالشعر والى المزيد لمن نتشرف بقريضهم وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطيبين الكرام ونستذكر يومي ولادة واستشهاد امامنا علي الهادي عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك