( شعر : د/ عادل الرفاعي/ ستوكهولم)
يمّمْ قريضكَ قبلةَ الشهداءِ واسقِ القوافي ساكن َالعلياءِودع ِ اليراعَ يميسُ في حبّ الغــــَـــــريّ ومنجم ِ البلغاءواستمطرِ الدمعَ المليء تنهّداً وارثِ الشوامخَ سادةَ الكُبراءِآلَ الحكيم ِ معرفّونَ برأسهم ذا مـحسنٌ ومـحسّنُ التقواءِمن أصلهِ الميثارِ أولدَ أغصناً نعم الغراسُ ومنجمُ الأصلاءِهم أُرضعوا حُبّ الوصي بمهدهم والرافضونَ حكومة َ الطُلقاءِوهـــم الشراةُ بنفسهم ونفيسهم للهِ والمرسولِ والزهـــراءِدعني أنيخ قصيدتي وشواردي لأخصّها بمحـــمدٍ بوفاءِيافاتحاً قدمَ العراقَ بعلمهِ وبسلمهِ لا ماشيَ الخُيلاءِيازائراً قبر الحسينِ ومعلناً إنّ الزيارةَ مشربي وغذائيومقبّــلاَ أيدي الصغارِ تواضعاً ومقبلاً رأسَ الأب المعطاءِومؤدياَ عند الأمير صلاتَهُ ومبلغاً عند الأمير لقائيــــــــــــــــــــــــــ
أمشظيّ َ الجسدَ الطهورَ بغدرهِ أوَ ما دريتَ طريقة َ السعداءِ أهديتَ حبّ محمدٍ في عبوةٍ فاحت على النجفين ِ بالشذواءِإنْ كنتَ تقصد في اغتيالكَ باقراً موتاً وقطعاً واقتلاعَ إباءِفقْ من ثمالةِ خمرةٍ أو بدعةٍ زُقتْ إليكَ بنجوةٍ وخلاءِوأراكَ أسفلَ من حقارةِ ناصبٍ جُبلتْ فرائصُهُ على الغلواءِوأرى قتيلكَ سامياً متطامناً يعلو ويزهو في ذرى الإسراءِوأراكَ ترفلُ في عبادةِ جبتهم ياسوءَ ما غذّوكَ من إنشاءِوأرى قتيلكَ بالتعبّد موســــَمَ المحرابِ والإيمان والإيفاءِوأرى الصحارى أهلَها وخيامها سكرى تنوءُ بفحشةٍ وبغاءِوأرى الحكيميين َ في أوطانهم عزُّ وتقوى وارتقاء سماءِوأرى الكواكبَ تزدهي ببريقها واللامعات تشعّ بالأكفاءِــــــــــــــــــــــــــــــــلكَ بالفؤادِ أبا المصدقِ منزلٌ لا ينمحي بالسرَ والضرّاءِوإذا السنونُ تطاولت وترهلتْ رجبٌ يثير عزاءكم برواءِنمْ وارعَ حبات العراقٍ تضرعاً في غفوةٍ أو رحمةٍ وشفاءِنمْ في جوارِ وصيّ طه واسترحْ نعم المقامُ لكم بخيرِ سناءِنمْ لاتظنّ شخوصكم ما بيننا تفنى ولكنْ حيـّـــةُ بنقاءِ
https://telegram.me/buratha