الشعر

في آل الحكمة و الرجاحة و السياسة .. في الدر النظيم .. آل الحكيم

3266 16:52:00 2008-06-26

( شعر: حسين شمخي البغدادي )

تلقّ الوحي آذن بالقدومِ و أفرد منه أجنحة السدومِ سأمدح من بهم للشعر فخر و للأفواه عطر من نعيمِ و ما مدح الكرام إذا استبانوا سوى فرض الكريم على الكريمِ مقالك ها هنا قول حكيمٌ إذا ما قيل في آل الحكيم ِهمُ أهل الفخار بكل نادٍ فمن ينكرْ يزدْ شأن النجومِوما ضرّ الغزالة أنكرتها عيونٌ عُمن في ليلٍ بهيمِ فمٌ للحق يصدع كل حينٍ بأمرٍ كم يشقّ على الخصومِ ترى طرق الأنام على اعوجاج و هم طِبق الصراط المستقيمِ تشقّق قلبُ هذي الأرضِ حتى سقتهُ منهمُ وطفا الغيومِسقوا بدمائهم غرسَ المعالي فأثمر دوحة الشمم العظيمِ إذا سلّ الشقاقُ السيفَ سلّوا له سيف المروءة و الحلومِ شموسا في ظلام الليل جاءوا و أقمارا من الضوء العميمِ و ذابوا في العراق هوى و عشقا فعزّوا بالمحبة و القدومِ يفيض ولاؤهم في كل يومٍ و يسمو شأنهم في كل يومِلهم فخر بحاضرهم و أمس حوى إرثَ الفضائل و العلومِعظام في الخطوب إذا استُفِزّوا و ما لانوا إلى خطب عظيمِ جلادٌ ليس ترهبهم رزايا أشاوسُ لا تُقارعُ حين تومي بسيف الحق يقطع كل باغٍ بسهمِ الفضل يلجم كلّ لؤمِ إذا ما المكرمات جلسن قاموا وقالوا بالفعال لهنّ : قومي همُ حزبُ الهداية أين منهم بقايا حزب شيطانٍ رجيمِ !فليس بغيرهم يزدان ذكرٌ وما عندي سواهم من حميمِ فيا دنيا الإباء الفرد هاهم فصلّي في فنائهم و صومي لهم أيدٍ من الفضل المعلّى " شُددن على عرى المجد الصميم " لهم سفر البطولة لم يحزها سواهم مثل خُلقِهم الكريمِوذا صبر الحسين يُمدّ صبرا ليعبر جسره آل الحكيمِ أولي الحسنى بقول أو فعالٍ أولي التقوى أولي الرشد القويمِفمن ذاك الشهيد الفحل أبقى له صفحاتِ خلدٍ مستديمِ و عبدٌ للعزيز يعزّ مجدا إذا ما الغير عبدٌ للئيم و عمّار السيادة قد تجلّى بغّرته دجى الليل البهيمِ له من نور جدّه ما تسامى به للفخر و الذكر العظيمِ منازلهم سواء في مديحي و مدحي نفثة القلب السليمِ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك