سعد صاحب الوائلي
25 رجب 1445 هـ/ 06/02/2024
الى موسى بنِ جعفرَ قد ثوينا ... لمثواهِ المُذَهِّبِ قد أتينا
قصدتُ ابن الأولى بابَ العطايا ... نلوذُ بصحنهِ طُراً سعينا
برحبتهِ بكاظمةِ السجينِ ... بقبتهِ المُوشاةِ إحتمَينا
بظلِ منائرٍ تِطوَافُ خَلقٍ ... مُواساةً لآلِ العالمينا
فذي بغدادُ بل كلُ البلادِ ... ملايينٌ تَخُبُّ السيرَ هَونَا
مراميهم تراكمُها همومٌ ... الى بابِ المرادِ لتجلو رَينا
فموسانا كموسى ذا البحارِ ... يشقُ اليمَ ، يُذهبُ ما أجترينا
فهلل في رحابِ الكاظمينِ ... وواسي بالدموعِ الواصِليِنَا
فتلك الدار فيها ثقلُ طه... مقر إمامِنا ابن الطاهرينا
فذا مثوى المعذبِ بالقيودِ ... صَفيِّ الاوصياءِ السابقينا
هو العلمُ اليقينُ دونَ ريبٍ ...خزانةُ وحيِ علمِ المُرسلينا
فصلّي عليه بالعبراتِ دَومَاً ... فذا مَثوى الهدى عَلَماً مُبينا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha