عمر بلقاضي / الجزائر
***
كِلابٌ لِلكلابِ بمهرجانٍ
يدلُّ على التَّردِّي في السَّجايا
رأوْا لهوَ الكلابِ وما أحسُّوا
بأرزاءِ المواجعِ والضّحايا
يَهُ/ودٌ.. إنْ شَككتمْ في كلامي
فعودوا للطَّبائعِ والطَّوايا
بلادُ الوحْيِ يا أسفاهُ صارتْ
مَكبًّا للغوايةِ والبَغايا
فسادٌ في مضارِبها تجلَّى
يَنمُّ عن المقاصدِ والنَّوايا
هُوَ الصُّ/هْيُونُ يَركبُ من تولَّوْا
لقد خضَعوا كأنواعِ المَطايا
فيا شعباً تَكَبْكَبَ في المَحاشي
تهيّأْ للمهانةِ والبَلايا
سُكوتُك عن سلوكِ الكفرِ كُفرٌ
سيورثُك الشَّقاوةَ والرَّزايا
أتحرصُ في الحياةِ على حُظوظٍ
وأرضُ الوحي تملؤُها لخَطايا
نُيوبُ الغَدرِ عنَّتْ من زمانٍ
وشعبُ البيتِ يرقُبُ كالسَّبايا
سمومُ الكفرِ تطمِسُ كلَّ طُهرٍ
ستندثرُ الطَّهارةُ في الصّبايا
سينهمرُ الهوانُ بلا حدودٍ
على تلك المضاربِ والحنايا
خُذوا صدقَ النَّصيحة من كلامي
ولا تخشوْا مكاتيبَ المنايا
مصيرُ الشَّعب ذلٌّ واندثارٌ
إذا مال الرُّؤوسُ إلى الدّنايا
وبيتُ الله يحفظُهُ عليمٌ
بأسرارِ المكائدِ والخَفايا
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
https://telegram.me/buratha