بقلم : علي السراي
هذا الذي تعرفُ الجبهات صولتهُ
والحرب تعرفهُ والأهوال والهممُ
******
هذا الصموتُ الذي في صمتهِ كلِمٌ
لعمرِكَ مِن ناطقٍ في صمتهِ الكَلِمُ
******
هذا علي بنُ ليثُ الله حيدرةٍ
بكنفهِ عراق الحشد يعتصمُ
*******
ياصاحب الفتوى التي ألقيتها غضباً
كعصى الكليمُ بها الحشدُ يقتحمُ
******
فخرُ الهواشمِ صمّصامَ كل عاديةً
صريخ لها حيثُ الموتُ يزدحمُ
******
يمناهُ ملك الموت إذا فتنةٌ أزفت
يسراه ذو الفقار في الحرب تصطلمُ
******
ناراً على الأعداء صُبت صواعقهُ
وحتفُ الردى في صمصامه دمُ
******
سُراة حُماة كُماة ِصِيّدٌ ضراغمةٌ
هو الحشد لعمرك بهِ الله ينتقمُ
******
فأن رأته الدواعش قال قائلها
بحشد ِ هذا صرح الكفر ينهدمُ
******
قد أرضعتهُ المنونُ صفو دُرتها
فكان في لهواتها ضيغمُ حَزِمُ
******
فدا شِسع نَعليك أمريكا وعسكرها
وكل الطغاة بِذات الشسع تُلتقمُ
******
ياسيد الحشد بك تحلو مجالسنا
ويحلو بك النصر والآياتُ تُختتمُ
******
فيا سيستاني العراقُ منا سلاماً
ما لاح فجرك في الآفاق يبتسمُ
———
ماجادت به قريحتي بمناسبة الذكرى التاسعة لصدور الفتوى المباركة التي أنقذت العراق وشعبه ومقدساته على يد أحفاد أصحاب الحسين ع في حشدنا المقدس…
https://telegram.me/buratha