الشعر

تراتيل من سورة الآه..!

3868 2022-11-02

د.حسين القاصد ||

 

حاء ، سين، نون

ذلك الجرح لاريب فيه

شموعٌ

ودمعٌ

ونبضٌ

ونارٌ

وماءٌ

وروحٌ تشظت وعمرٌ يتيمٌ كلعبةِ طفل ٍ وطفلٌ يئنُ ووخزةُ ذكرى ، اذا سافر الوعي خلف الحروف التي طوقتها سفوح الحكايا وراحت بعيدا على ذمة الوصف حيث الرواية ُ حيث يقال :

وكان ....

وكان ....

وصار....

ولما ....

ولكن لماذا تطوق ( كان) جميع الـ (يصير)

اذن كل شيءٍ على لايرام ... سيحكي الرواة اذا كسر النوم في غفوة التوق يأتي الفتى ..........

وكان الفتى مرّ من دمعه وفات على الجرح كي يستفيق ... ويحكي الرواة بأن اناث الحقيقة يوما خشين الخروج وخفن من الاسود الملتقى ... وكان الرصاص انيق الحضارة ،كانت بنادق كل (الذين) تجيد الحوار ، تجيد التمنع فوق سرير العراق النبي

وقال النبي

اذا زلزلت الآه زلزالها فإن عذابك اوحى لها ... وراح الفتى ،كان صبح يديه نديا

اذن كل شيء على لايرام

طويلٌ طريق الوصول الي ،

بعيدٌ انا

كل هذي الجروح الفواصل قامت ومدت يديها

طويل ٌ

طويل نهار القيامة وكيف افكر ان ينتهي وماذا اسمي يوما يليه

وفي العصر قبل صلاة غروب القيامة لوّحَ قبرٌ

وقيل الجميع تلاشى

من الخوف ثم تحاشى المواقيت ثم تباكى ، ومازلت في سدرة البين بين

وكان العراق يمر على جثتي .. كان عليه السلام رصاصا ً وكان الرصاص دفاتر طفل ٍ يريد التعلم ..

كان الرصاص بأقلامه

وكنا صغارا نحب الرصاص بأقلامنا

كبرنا وصار ربيع الرصاص باحلامنا

وكنا ننام جميعا معا ً

وصرنا نموت جميعا معا ً

وظل الرصاص فأين الـ (معا )

اريدك قربي .. اريد امارس عمري عليك .. أقولُ فتفعل

اريدك حضنا ً

اريدك خصما..

 ...كيف اراك؟؟؟؟

تذكرتُ شيئا لمن سوف احكيه

الو/ يا اخي .......

لماذا ترنُ وانت بدونك

الو/ كيف ظل رنينك حيا ً فهل كنت تنوي ترد عليّ

الو/ إنقطعْ ... لا اريد الرنين اريدك انت

فردَّ العراق عليه السلام

واذكر في العراق (حسنا ً ) كان جرحا نبيا

لكن

يا ابتي اني رأيت احد عشر وجعا والآه والقلق رأيتهم بي شامتين

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك