الشعر

نور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


عمر بلقاضي / الجزائر

***

 

سَناءٌ في الوجودِ هُوَ السَّناءُ

لَهُ الحُبُّ المُحَقَّقُ و الوَلاءُ

أَتَى الدُّنيا وقد دُكَّتْ عُراهَا

تَعَاوَرَهَا التَّجبُّرُ والعَماءُ

أتَى يُحْيي القُلوبَ بِنُورِ وَحْيٍ

تُنارُ به البَسيطةُ والسَّماءُ

فَوحيُ اللهِ مدرسةٌ تُربِّي

وتَهدي النَّاسَ، غايتُها ضِياءُ

وَحِبُّ اللهِ روحٌ من سَجايَا

رسالتُه الفضائلُ والصَّفاءُ

مكارمُه تجلَّتْ للبَرايَا

وكَلَّلَها التَّأسِّي والثَّناءُ

لقد أحيا السّماحةَ في قلوبٍ

مُحجَّرةٍ يُغلِّفُها الجَفاءُ

فأضحتْ في الحياةِ فُيُوضَ بِرٍّ

طَبيعتُها الطَّهارةُ والوَفاءُ

وأَعْلَتْ في البلادِ صُروحَ عِزٍّ

يَعِزُّ بها هُداةٌ أصْفِياءُ

بإيمانٍ وصدقٍ واتِّحادٍ

عَلا شأنُ الذينَ إليه فَاؤُوا

بِجَيْلٍ لا يميلُ الى الدَّنايَا

شَمائله الإنابةُ والإبَاءُ

تَفقَّهَ في الكتابِ وفي البَرَايَا

تحَكَّمَ في الحياةِ كما يَشاءُ

ولكنَّ الخَلائِفَ قد تَرَدَّوْا

فلا دينٌ يُعزُّ ولا رَجاءُ

فكَمْ في النَّاسِ من شيخٍ (فَقِيهٍ)

طَوِيَّتُهُ المَطامِعُ والرِّياءُ

وكَمْ طِفلٍ يُرَبَّى في المَخازِي

نِهايتُهُ الغَثاثَةُ والغَباءُ

وكَمْ بَلْوَى يُكادُ بها شَبابٌ

تُراقُ بِه المَوارِدُ والدِّماءُ

وكَمْ أنثى تخَلَّتْ عن هُدَاهَا

فأشقاهَا التَّهافُتُ والخَناءُ

ألا عودوا إلى نهج السَّجايَا

رسولُ اللهِ شِرْعَتُهُ شِفاءُ

ومِنْ دُونِ الهُدَى فالعيشُ سِجْنٌ

دقائِقهُ بلا شكٍّ شَقاءُ

فأهوالُ التّرَدِّي سوفَ تأتِي

بلا رَيْبٍ إذا اعوجَّ البِناءُ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك