الشعر

(بوركت يوما )قصيدةٌ في ذكرى ولادة الحوراء زينب عليها السلام

9038 18:25:00 2008-05-06

( شعر : عمار جبار خضير )

بوركت يوماً فضلهُ لا يحجبُ = ولِدت به فخرُ الحرائر زينبُفتزينت لمجيئها أمُّ القرى = وتعطرت واستقبلتها يثربُوالشمسُ من اشراقها لما بدا = أضحت أمام سنائها تتذبذبُجياشةٌ كلُ المشاعر نحوها = ولها دموعُ محمدٍ تتصبصبُإن سوف يكلمُها الزمان بنابهِ = وترى كروبا للرضيع تشيبُلكنها لاتستكينُ وصبرها = من صبر ايوب اشدُ واصلبُأيوبُ لم يلق ذويه على الثرى = والريحُ تُسفي حولهم وتُقلبُأو انه لاقى حثالة أمة = للجاهلية جّلهم يتعصبُهي اكملت بعد الحسين طريقه = واستبسلت والظالمون تهيبوالاقوا بها داعي الرسالةِ صادعٌ = وصداه يقرعُ طيشهم ويؤدبُوتوعدوا بالقتل خشية انها = للمسلمين ندائها يتسربُللجاهلين الغافلين بامرهم = راحت تفندُ حكمهم وتُكذِبُفُضِحت أميةُ في بلاغة زينبٍ = وغدا يزيدُ بنارها يتعذبُهي بضعةُ الكرار أيُّ كريمة ٍ = بين الورى منها أجلُ وانجبُ ؟!وَرِثتْ جلالةَ قدرها من امها = شمسُ الهدى لا يعتريها الغيهبُقُمْ وانظرالشام البعيدةَ كي ترى = أن الخلودَ على البسيطة ينصبُصرحٌ يطلُ وقبةٌ نحو السما = فكانها بين الفراقدِ كوكبُصرحٌ به هزجُ التلاوة صاعدٌ = وتفوح منه مذافرٌ هي اطيبوالزائرون جحافلٌ تمشي لهُ = فضريحها بالوافدين مرحبُيا منْ وَقفتِ على النوائبِ كلها = ماراعكِ بطشٌ لها او مخلبُقربانكِ هذا فأيُّ عقيلة ٍ = لله اعطت ما به تتقربُهل أعطتِ الخنساءُ مثلُكِ في الورى = حتى غدت أنموذجا هو يضربُ !ما قدمت مثل الحسين ضحيةً = او فتية ً دون الحسينِ توثبوافلتسمع الدنيا بأنك زينبٌ = روح تُمدُ الكل جيب تُلهبُيا بنت منْ ركبَ البراقَ تحيةً = من عاشق يرجو الوصال ويطلبُيرجو النجاة ويرتجي بولائكم = فوزاً وذلك غايتي والمطلببوركت يوماً فضلهُ لا يحجبُ =ولِدت به فخرُ الحرائر زينبُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفئ
2008-05-16
شكرا علئ هذا الشعر وبارك الله لك واقول لسيدتي مشتاقين لزيارتك عندما تذكر زينب تذكر الاباء . الصبر . القوه .الحزن...واطلب من العلي القدير بجاه السيده زينب (ع) ان يفرج عن العراقين هذه المحن.
hameed ridha
2008-05-07
بسم الله الرحمن الرحيم بوركت في تشرفك بالصابرة المحتسبة سفيرة الطف للدنيا كلها زينب واعظم بها وهل لي ان اشاركك فاتشرف ببعض ماجاء في كتاب طف الحسين مكارم ومناهج وعطاء الطبعة الثانيه بحق هذه الكبرى اذا الصبربارى بعز الشموخ فمن ذاسواك له معلم وان شع للعز نور الشموس فمن ذاسواك له الاسنم وان كان للسبط من شاهقات الصحاب فمن ذاسواك له الافخم ازينب هل في سماك يجول القريض فيلقى سواك له الاكرم فمن ذا منار اتت فاطما ومن ذا لكرار كل الورى المعلم ومن ذا في الورى زينب لهاالجد طـــه ومن اعظم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك