الشعر

شعر/ باق ٍ اغنيك جُرحا ً

2335 2021-07-28

 

د. حسين القاصد ||

 

حاكوا عليه غبارَ الدهرِ فاستترا

خلفَ الغيوم ِ كفوفا ً تغزلُ المطرا

ومارس الضوءَ / كان الصبحُ مقترحا

من عينِهِ كي يريحَ الشمسَ والقمرا

وظل يعلو كأن الله قال له

خذ ياعلي بلاط الارض فاعتذرا

وكان ينزفُ ماءً ..كلما جرحوا

معناه يندى ليخضرَّ الذي اندثرا

فتىً تقمصتِ الصحراءُ هيبتـَهُ

فلم تنمْ مُنذهُ للآن ِ نصفَ كرى

قد قابلَ الماءَ قبلَ الماءِ واتفقا

على الحياةِ وفاضا موعدا ً / بشرا

وعندما ملّ ظِلَّ الماءِ قال له

لاتنتظرني قد استبدلـْتـُك القدرا

تدلـّيا من كلام الله وانسكبا

على الانام حجابا ً يمنع الخطرا

وسار والماءَ لاصحراؤهم منعت

عذوبة َ الطهرِ....لا الليلُ الذي كفرا

سال الفراتان من كفيهِ وارتديا

من بعدِهِ حمرةً مسودة ً كدَرا

وجيء بالارض ِ ..

جيء الضوءُ ..

جيء غدٌ

يخشى الفراق ..

وجيء الخوفُ فانكسرا

وكان دمعُ الجهاتِ السبع منتظرا

( الله اكبر) حتى قيلَ فانفجرا

وراح يبحث عن فرض ٍ يقوم به

وصاحبُ الفرض ِ فرضٌ ليس مبتكرا

فياعليا ً علوّ اللا ابوحُ به

استغفرالله فيما شاء او أمرا

أتيت يومَك يامولاي تركضُ بي

روحٌ وقلبٌ على احقادِهم عبرا

وكدتُ القاك لولا أنّ عطفَ يدٍ

مستْ جبيني ففاضت في دمي عُمُرا

العمرُ عمرُك يامولاي كان له

ان يلتقيك ـ وقد أجّلتَ ـ فانتظرا

وما ازالُ متى أومأتَ رهنَ دمي

وماتزالُ اتجاهَ القلبِ حيثُ يرى

لا والعلي الذي علاّك لن يصلوا

صوتي وان حشـّدوا اجيالـّهم خفرا

باق ٍ اغنيك جُرحا ً كي اعوذ َ به

من كل نزفٍ غبي ٍ يجلبُ الضررا

باق ٍ ارتل عينا ً حين افتحها

اتلو على الـّلام ِ ياءً تشرح الخبرا

فيا أميرا ً ويكفي الكونَ مفخرة ً

ان الاميرَ له اتباعُهُ الا ُمرا

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك