الشعر

انا لا أريد العيد

3226 2021-07-21

 

د. حسين القاصد ||

 

إلى أخي الشهيد حسن.. كل عام وانت لا أدري

صوتٌ ... فكانت أن يبيع أوانـَه

   حتى تحول مرُّه فنجانـَه

لم يكترث ..

 دمع الرنين بأذنه 

       قد كان يخدع صوته آذانه

حظروا التجول

كي يجول به الرصاص

 وليس لي عينٌ ترى قمصانه

في رأس شارعنا الذي قطعوه رمحٌ

وابتسامته تفوق سنانه

شطرنجهم أكل البيادق ..

 ثم راح مفتشا عن بيدق اخوانه

حربٌ على ماذا ؟ وايةُ جنة؟

  والموتُ يملأ للإله جنانه

كم كان يرقص

حين تلدغ غنوةٌ  معناه ...

لكن بعثروا أشجانه

هو لم يكن ظلا وها هو ظله

       مازال يحفظ للمكان مكانه

صوتي يذكرني به ..

 وجهي يذكرني به  ..

هل صرتُهُ / أحزانه؟

ياأيها الموت المراهق

 كيف همت ببيتنا حتى سرقت لسانه

عيناي ترتكبان صورته

 وقد أغفو لتبتديا به  تـِبيانه

انا لا اريد العيد يارمضانه

    ماالعيد؟ إني ارتدي حرمانه

ماالعيد؟

كيف أزوره؟؟

حتى أراجيح الطفولة  تشتكي فقدانه

الصوت طفلُ الفكرة الاولى

 وماتت فكرتي كي ادعي نسيانه

 إني أربي الدمع

 حتى يبدو انسانا ً يؤاخيني

 فكن انسانه

/ إي/ يابريد طفولتي

كنا معا طرَفي عناقٍ

    لم يُدِمْ احضانه

كبرتْ طفولتنا

وماشخنا

 ولم نلعبْ

   لنمنح  صوتنا ألحانه

كنا طريقين التقينا دمعة ً

      ثم ابتكرنا للبكاء عنانه

طفلان مغتربان

 لاشيءٌ سوى  وطن ٍ

 يصون بنزفنا أوطانه

كيف اقترحت الموت ؟

 هل كان الرصاص قلادةً

ً كيف امتطيت حصانه؟

الموتُ اقدم آدم ٍ

سكن العراق

 فلم يزل تفاحهُ قرآنه

من اي طين ٍ أبتديه

وكل ألواني غدت من بَعدهِ الوانه

أقسى اغترابك

 أنْ عراقك يرتضيك ممزقاً

 ليغيظ امريكانه

كم كان..

      يا ماكان..

           ماذا كان ؟ ياذكرى دعيني استشير دخانه

هل مات حقا ؟

        كيف يملأ مقلتي

                   هذا.....

                           اراه مطوقا نيرانه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك