الشعر

سلاماً حشد العاديات....بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى المقدسة...

3649 2021-06-22

 

 

علي السراي ||

 

حشدٌ وصدرَ العادياتِ محط رماحنا

وعند إصطكاك الاسنة في حدنا العطب

*

نحن المرهفات البيضِ في كل نازلة

بها  سيل  الدما  نحسوا  ونحتلب

*

نركس رايات العدى نجندل فرسانهم

ونسحق الجماحم إن زمجر الغضبٌ

*

نجود  بسيل  الدما دون  منية

لبيك سيستانيُ إن داهم الخطب

**

وسيفنا في الوغى معروف بقبضته

دواء  لمن  يشكو  الصُداعَ  طبيب

*

نحن  الذين نودوا  لدفع  ملمة

والسيف من نحر العراق خضيب

*

نهضنا بعزم الله وكفائية ماجدٍ

وعطفنا بضربٍ له الهام تشيب

*

سليل نبوة فحل من آل هاشم

طحنا بفتواه  فيالقاً و كتائبٌ

**

نحن  المُطعِمين  أفواه  الردى مهجٌ

والمنجدين في العُسر والنارُ تلتهبُ

*

والباذلين  الارواح  سيل  مكرمة

والمجيرين إن أصاب عزمُ الغير جدبُ

**

والحاصدين  الدواعش  يوم  كريهة

والعاصفين  رعباً  إذ الدين  ينتدب

*

عقرنا خيول الخوف مذ نادت مراجعنا

وصالت حشود الله في القوم تحتطب

*

دٌعينا  لحرب  فر  الجميعُ  لهولها

فتناخى الحشد لبيك حاسراً متنكب

**

ملأنا السوح فيها شوس مسربلة

بكل  قِرضاب  رُديني  قشيب

*

تقحمنا  حصون  الكفر  بكف مقتدر

وتركنا الجمع بين مجندل وخضيب

*

نطاعن دون العراق بعزم حيدرة

فنحن أسياد الحروب وغيرنا الذَنَبُ

*

نحن  الشُم  العرانين حين  نخوتها

شآبيب نار تقدح من أسيافنا الشهب

*

سلوا الدواعش طراً عن هول سطوتنا

تُجيب صالية الضُبا بالفخر والعجب

**

لنا  اليد  الطولى في كل ملحمة

وفي كل معترك الحروب لنا القضب

*

ولنا قراع الخطب إن أعيت مذاهبه

وحزم عزمنا في الخطوب خطوب

 

فإن غضبنا تنادى الكون لغضبتنا

جحيم  نار  بها  الغيض  يعتصب

*

وإن علونا رؤوس العدى تطايرت

ماتحمل الاكتاف من هام ومن رتبُ

****

نفدي العرإق إن إجتاحت مرابعه

شر الخليقة من داعش ومغتَصِب

*

فإن تنكر الحاقدون لسيل دمائنا

فلطالما نبحت على الحشد كلاب

**

سيكتب التأريخ سِفراً عن ملاحمنا

مادارت به الايام أو مرت به الحقب

*

عن فتية أنجاد جاد الزمان بهم

على العراق مُذ حاقت به النوبُ

*

هو الحشد وكفى بالاسم ملحمة

وجباه طالت بعليائها  السحبُ

*

ملاحظة. لست بشاعر، ولم أدّعي الشعر، ولكن ماجاد به يراع القلم بحق من أنقذ بفتواه وحشده المقدس الارض والعرض والمقدسات عنيت به سماحة الامام المفدى السيستاني العظيم...

دام ظله المبارك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك