الشعر

شعر/ سقراط والشيعة..

1758 2021-04-10

 

ضحى الخالدي ||

 

يا سيد الدم المضمخ بالكبرياء

يا سيد الألم المتعالي على الآه

يا ناثر القمح

يا ناشر الصبح

يا وجع الوشم تحت شفاه جنوبية

تصرخ بين القصب والبردي:

خلصونا من صدام

إيهٍ يا (رَهْدَنَة) في أصوات الصيادين العائدين بمشاحيفهم بعد رحلة صيد فقيرة، وهم يتبادلون الأدوار في موّال على طور السّرّه عند المغيب

يا حنين الناي بين يدي راعٍ استأصلوا رئتيه

فأضحى مهزوماً بين شهيق وزفير وهميين

أيها اللائي بلا سند

والواقف كخيمة زينب بلا وتد

رويدك إن الرحيل فجيعة

وإن المنايا رصد

يا هازم الموت

إننا مهزومون بعدك

يا ضميراً اجتثه الأُلى من دواخلهم

فالضمير، نبيٌّ ضيّعه قومُه

كان لسقراط كأس من سم الشوكران

 يتجرّعه بحضور الشهود،

 وأفلاطون باكٍ على جدران الشعبة الخامسة في أثينا

احتجاجاً على إعدام المعلم المصلح،

وزوجة يقتادها رجال الأمن الإغريقي

 بين غرف التحقيق.

وأنت تحولت رغيفاً محترقا

ً سقط من تنور جدتي الطيني

 الذي حتى مع تطور التكنلوجيا التنُّورية شقيقة الفلسفة التنويرية،

ظلت جدتي مصرّةً على بقائه في فناء منزلنا الخلفي

بجوار شقيقه المعدني الجديد، لأن تنور الطين هو (تنور الزهرة بيبي)

سرعان ذَا إهالة!!

عليك وعلى زينبك السلام، عذراء آل محمد

التي كلما حلّت ذكراكما،

 أجدد معها سؤالي المنبعث من أعماق الجحيم:

أين قبرك يا بنت فاطمة؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك