الشعر

شعر/ أنعاك أم أنعى الكلام

2685 2020-12-19

 

د.حسين القاصد ||

...................

أنعاك أم أنعى ندىً يتزاحمُ

وعلى جبينك جنةٌ ونسائمُ

يا كيف أقرب من قصيدتك التي

عندي..

 

ومنها في سماك حمائمُ

دعني.. سأهذي ..

سوف اقترح الندى

رسماً وكل الذكريات مراسمُ

سأفهرس اللوحات..

 

هذي عَبرةٌ

هدرت وتلك قصيدة تتفاقم

وهناك في أعلى الجدار قضيةٌ

كُظمت بحبٍ حيث وحدك كاظمُ

يا كاظم الحزن العراق ببصرةٍ

ثكلى لأنك رغم دمعك باسمُ

إي..

 

 ياحبيس الدمعتين كأنما

عرسٌ رحيلك والدموع خواتم

يا خُلَّ جرحي ياصويحبَ شهقتي

إذهب إذا التبس البقاء القاتم

 

إذهب لكي لا أرتجيك ولا أرى

وجعي أمامي باسماً ويقاوم

 

ياأيها البرحي كيف هطلت من

عين النخيل وأنت تمرٌ حالمُ

 

أنعاك أم أنعى الكلام تلعثماً..

ضارعتَ.. لم تُجزمْ لأنك جازم

بك باسمون جميعنا..

 بك دامعو

ن جميعنا.. 

كم أنت جمعٌ سالمُ

يا باسم الرئتين تشهقنا إذا

جاش اشتياقٌ أو وصالٌ هائم

 

لكن.. أحبك.. كيف بي.. خذ أدمعي

مني وخذ عيني فبُعدك ظالم

ولأنت لم تُتْأم ولم أنعمْ..

وها

غادرتني.. أنا والدموع توائم

 

يا لصق روح النبض أبلغ ربنا

إنّا نموت لكي يعيش الحاكمُ

أبلغْهُ أن نخيلنا يحيا بلا

رأسٍ وعاشوراؤنا تتلاطم

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك