الشعر

شعر/ تراتيل من سورة الطف ...

2098 2020-08-25

  د. حسين القاصد ||
................................. طـــــــــــفٌ واطفـــــــــــــالٌ وماءٌ فاشلُ وفـــــــــــــــــمٌ يبسمل ظامئاً ويسائلُ   ويدان واحــــــــــــــــــــــدةٌ تصد سيوفهم ويـــــدٌ على شفةِ الفراتِ تحــــــــاولُ   لله ياســـــــــــــــــاعي الفرات سفينةٌ كــــــــــــــــــفاكَ والماءُ الجريح يواصلُ!!   وهناك تنزيلٌ من الـــــــــــــــــــــــــنزف العظــــيم وأيــــــــةٌ تتلى ووحــــــــــيٌ ماثلُ   الوحيُ يتلـــــــــــــــــــــــو ماتيسرَ من ((حســـــين)) الله لكنّ الظلامَ قبائلُ!!   الوقتُ ينزفُ طفـــــــــــــــــــــــهُ والطفُ من ألق الحسين الى العصـورِ رسائلُ   من كل رمـــــــــــــــــــــــــحٍ كان ينبتُ  سنبلٌ الرمح ينزفُ والحسين سنابلُ!!   حتى تشــــــــــــــــــــظى في السماء فأنجمٌ حمراء من فمه وحزنٌ شــاملُ   حـــــــــــــــــــــــزنٌ تجبـــــّـــلتِ البحارُ وابحــرتْ منه الجبال وخاف حقٌ باطلُ   لــــــــــــــــــــــــن يستريح الدهرحتى ينحني خجلاً ويخنقهُ الســـؤال القاتلُ   عن صيبــــــــــــــــــــــــــــةٍ كانت خيامُ انينــــــــــــهم ماءً لأن الماء حلٌ عاطلُ!!   والماءِ(( والحوراء)) والـــــــــــــــــــطفلِ الانيـــــــــــــــنِ وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقلُ   والآهِ  و التـــــــــــــــاريخ والــــــــــــوجعِ (((العراقِ ))وألفِ جيلٍ مايزال يمـــاطلُ   لم يعرف الثقـــــــــــــــــــــــلَ الحسينَ سوى دموع الابرياء ومن سواهم جاهل!!!!   للجاهلــــــــــــــــــــــــين حقيقةُ الخدين  يشتعلان حتى يستـــــــــــــفيقُ الغافلُ   ما العقل الا دمعتـــــــــــــان كدجلـــــــــ تين مدى عــــــــــــــــراقٍ مقلتاهُ جداولُ   وطــــــــنٌ به ((العبــــــــاس)) ينـــــــزفهُ الفراتُ لصبحهِ .. غــــــــدهُ البهيُ تفائلُ   حتى قيــــــــــــــــــــــــامتنا يظل الطفُ مشعــــــــــلَ صبحنا أن الجراح مشاعلُ    ((وطنٌ )).. ((عليٌ )).. ((كربلاءٌ)).. ((كوفةٌ)) حمراءُ.. يبقى والجميع زوائلُ....
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك