أبو تراب كرار العاملي
ذاك الصوت
القادم من أرض عزيزة
وبلغة "الضّاد" الجميلة
في جمعٍ من المصلين... وحشد من الأحباب
نقاط على الحروف
وتصويب البوصلة باتجاهها الصحيح
في هكذا قلاع شامخة... لا سبيل لولوج أعداء الأمّة
فسلام على القائد الحبيب
وعلى الراكعين الساجدين القانتين خلفه
وعلى بلاد فارس الشامخة
وتحية ولائية... وبعد:
سؤال لأهل العشق... وجموع الموالين
في جبل عامل... وغيره
متى سيؤمّ بنا سماحة الأمين تلك الصلاة؟!
من بقاع الضاحية... إلى ما شاء الله
على مدّ عينيك والنّظر
فترتفع أصوات الدعاء من أرض طهران... وبلاد الأرز
لتزيّن فضاء بلاد الشّام
فيرتعد العدو... يطمئنّ الصديق
تسكن القلوب... وترتفع الأيادي مبتهلة
ويا له من ابتهال!!
فَلْتُؤمِّني أيتها الملائكة
حين يصدح ذلك النداء المهيب:
اللهم عجّل لوليّك الفرج والنّصر والعافية
وللحكاية تَتِمَّة
[وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ]
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha