الشعر

قصيدة إلى الثائر من آل محمد الشهيد زيد ُبن علي بن الحسين {عليهم السلام}


( شعر : عمار جبار خضير )

بطلُ تحدى للطغاة ِ جِهارا = واستل سيفا صارما بتارا ومضى إلى سوح الخلودِ مُصَرحاً = إن الحسين قضيةٌ وشعارا من آل طه عِصْبةٌ ما أنتجت = إلا شهيداً ثائراً مغوارا وَرِثَ المهابةَ كابراً عن كابرٍ = حتى غدا في الثائرين منارا يمتدُ من هذا الشموخ وينتهي = عند الحسين بفُلْكه دَوّارا (زيدٌ) تفرس والفراسةُ شأنهُ = واختارَ دربَ التضحياتِ وسارا واختارَ أن يَهب السيوف نزيفَهُ = فالَّدمُ يقهرُ نزفُهُ الاشفارا ما هاب قعقعة الخيول ورَجِلِها = أو جحفلاً لقتالهِ جرارا أيخاف ُ من عرف اليقين ضميرُهُ = والى الحتوف وسَبقِها يتبارى ! أيخاف من عاف الحياة وعيشها = والى المنيةِ يَشدَّدُ الآزارا ابن الحسين كجدهِ لما رأى = العيشَ في حكم الرذيلةِ عارا أولاد آكلة الكبود ِ بحربه = قَدْ أُرعدِوا فاستشعّروا الانذارا ضاقوا به ذرعا كأمس يزيدهم = قالوا حسينٌ اخرٌ قَدْ ثارا بطلُ العراق غضنفرٌ لما مضى = للحربِ صبَّارٌ بها كرارا يا زيد تبكيك الفضيلةُ حيثما = فيها ذُكرت فدمعها مدرارا فبقلة الأصحاب عانقت الفدا = وأحلت ليل الظالمينَ نهارا والمسلمون سُباتهم أودى بهم = نحو الركود ِ وقرهم إقرارا منْ قبلُ مانصروا الحسين ورهطه = الا قليلٌ منهمُ أنصارا ياربَّ فردٍ يشرأبُ بأمة ٍ = فُيفيقَها ويحققُ الاوطارا يا منْ مضيت على الطريقة نفسِها = يا بن الشهادة والشهادةُ غارا أبكيك مصلوبا على أعوادهم = والطيرُ فيك تعشش الاوكارا وتجرأوا أن يحرقوك بنارهم = كي يضرموا قلب النبوة نارا بالأمس قَدْ رفعوا الرؤوس على القنا = واليوم قَدْ جعلوا الصليب شعارا وتفاخر النَطِفُ الغويُ بقوله = (إنا صلبنا زيدكم) وتمارى ليرى بأن الله منجزُ وعده = بدعاء صادقكم فنال خسارا ستظلُ يا زيدُ الشهيدُ دموعنا = تجري عليك كأنها الانهارا لنواسيَ الزهراءَ في آلامِها = ونعزيَ المختارَ والاطهارا

عمار جبار خضير الخامس من صفر 1428 2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك