الشعر

قصيدة بعنوان ( الباب )

1886 18:30:00 2008-02-02

( شعر : الدكتور نوري الوائلي )

تعبتْ الهي النفسُ من ترحالي = وتشققتْ قدماي من تجواليأهفو لهذي الباب أطلبُ منيتي = وأدقُ تلك البابَ من أهواليأسعى بدرب كالشتاء ربيعه = وأسيرُ في طين مع الأحمالأقفو لساعات بباب غوافل = بالعسر أشدو ناظرا لدلاليعِلماً دلالي كالمناحل خيرها = لكنها ضاعت مع الأدغالهذا يجرُ مؤملا في كبره = والأخر الموعود في الأقوالكلت من الطرق السواعدُ إنّما = طرقي الى أذن ٍ بلا إرسالنسيتْ بأنّ عطاءها من نعمةٍ = رزقتْ بها كالصدر للأطفالأسعى اليهم والكلاب ُ كرامهمْ = نبحتْ على المحتاج والمحتالأسعى لأيد لن تأمّل سائلاً = لكنها حججٌ على الجهّالأسعى لأبواب وإني واثقٌ = بخلاء خلف الباب في أغلالهذي معاشر ما خلقت عطاءها = منٌّ وإن وعدت بلا أفعالخجلي يؤرقني ويدمعُ مقلتي = ويزيدُ في همي وفي أكباليمن قبل أن أدنو لباب طارقاً = العينُ ترفعُ للسما بسؤاليانّي أتيتك يا ألهي مثقلا = خجلان من طلبي ومن آماليكم باب غيرك قد طرقت منادياً = لكنها لحمتْ مع الأقفالما أكثر المرات أرجعُ خائباً = من باب غيرك والأسى بسلالوالله لم أذهبْ لغيرك رغبة = أو أن ألوذ بصاحب الأمواللكنها الأسبابُ نأخذُ بعضها = كسلالم ترجى مع الأعمالفضلا إلهي إنّ بابك واسع = من دون طرق أو رجاء هزاللم يُعط من نادى بأني محسنٌ = إلا بأذن موسّع متعالأسعى وعلمي لا عطاء موصلا = من غير توفيق وطول نزالإن كان طرقي مجلباً لمغانم = فهو العطاء لصاحب الإجلالهذا الزمان الى الرذيل منوّر = حجب على البدرالعلا بليال أرزاقنا كثرٌ وربك واهب = يعطي على قدر وبالمكيال

سحبٌ لديّ مع البحور مدادها = لكنها روحٌ بلا أشكالهذي المزايا والشواخص إنما = هبة الجواد ومالك الأفضالأسعى وإن حظي ينام بعاثر = أو كان رزقي كالنوى برمالولتعلم الفيران أني جارح = صيدي كبحر في الفلا وجبال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك