الشعر

الامام المنتظر واعادة انتاج (الفتح)


 حتى م هذي الغيوم السود تحتشد..؟

حتى متى يوأد الجيل الذي نلد

 

قَسَا الحُداةُ فَما سَارُوا بِنا سُجُحَاً

يَوماً، ولا أَسْلَسُوا قَوْداً، وَلا اتَّأَدُوا

 

لَولاهُمُ لأَتَى سَعْياً فَحَلَّ بِنا

أَهْلاً، وَأَلْقَى عَصَا تِرْحَالِهِ، السَّعَدُ

 

وَلاَسْتَوى فَوقَنا كَالعَرشِ دَانِيةً

قُطُوفُهُ مُثْقَلاتٍ بِالجَنى الرَّغَدُ

 

مُذَهَّبَاً، أَخْضَرَ العَيْنينِ، مُؤْتَزِراً

بِزُرقَةِ المَاءِ، طَلْقَاً، رِيقُهُ الشَّهَدُ

 

مُضَمَّخاً بِأَريجِ الحُبِّ، مُكْتَنِزاً

بِالخِصْبِ، مِنْ بُرْدِهِ يَسَّاقَطُ البَرَدُ

 

حَتّامَ يَبْيَضُّ خَيطُ الفَجْرِ مِنْ غَبَشٍ

يَطُوفُ فِيهِ، ويُجْلى الصَّارِمُ الفَرِدُ

 

ويَفْجَأَ الأَرْضَ (صَوْتٌ كَانَ فَارَقَها

أَلْفاً وَنَيْفاً)، فَتُصْغِي وَهْيَ تَرْتَعِدُ

 

سَيَسْتَعِيدُ جَلالَ (الفَتْحِ) ثَانِيةً

(مُحَمَّدٌ) مِنْ (أَعَالِي مَكَّةٍ يَفِدُّ)

 

وَ(يَعْمُرُ البَيتَ) (آلُ البَيتِ) بَعدَ بِلىً

وَتَحرُسُ (الرُّكْنَ) بَعْدَ (الغَيْبتَينِ) يَدُ

 

سَتَنْتَضِي (بَدْرٌ الكُبْرى) صَوَارِمَها

وَتَسْتَفِيقُ عَلَى قَرْعِ الضُّبا (أُحُدُ)

 

وَتَنفَضُ التُّربَ يَومَ الثَّأرِ شَاهِرةً

أَسَيَافَها (كَرْبلا) حَمْراءَ تَتَّقِدُ

 

سَيُسْتَعادُ شَبابُ الدِّين ثَانيةً

وَضَوْعُهُ، وَثِيابُ الخُضْرةِ الجُدُدُ

 

ستُمْلأُ الأَرضُ عَدْلاً بَعدَ ما مُلِئَتْ

ظُلْماً وجَوراً"، فهلاّ يُنْجَزُ

 

عبد الهادي الحكيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود البياتي
2019-06-05
رسالة الى الامام الخميني ذكراك مدرسة الفداء ومعهد وبريق مجدك ساطع يتوقد وصدى يردده الزمان شواهدا تبقى برغم العصور وتخلد ذكراك مسرى للضياء يشدنا لغد به شمس الحقيقة تولد ويطل وجهك كل عام مسفرا فكأنما لك والأحبة موعد ولقد نذرت العمر تبعث أمة كادت-فلولا انت- قهرا تلحد رسمت على اثار دربك خطوها فغدت على هدي النبوة ترشد ومضيت توقظ في الجموع ضمائرا لتنير موحش دربها وتعبد وإذا الجموع وراءك ثورة لتهز عرش الظالمين وتخمد يا أيها الروح التي نستافها عطرا.. لأنك من علي سيد يابن الضحى والعاديات وكوثر وابن الذي هو في الكتاب محمد يازهو كل الطامحين لشرعة فيها سواء سيد ومسود سيظل ذكرك للنفوس مثابة يهوي اليها كل حر أصيد تمضي ودونك شانئون تساقطوا مثل الفراش وخاب عنك الحسد ولئن تناءى الدرب رغم صعابه أو ساء فيك المرجفون وعربدوا باق على رغم العداة وماثلا كالنجم يسطع في الظلام وفرقد كالنجم يصعد في السماء وبيرقا يعلو بأفق الكون فهو الاوحد محمود البياتي.. الموصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك