الشعر

مثل روح الله عيسى

2744 2019-03-31

حميد الموسوي

.................

وقضى ربُكَ انْ يستقبلَ الاقداسَ صرعى

بين مصلوبٍ ..ومطعونٍ ..ومرضوضٍ ..

 ومسمومٍ مسجّى ،

مثلَ روحِ اللهِ عيسى ..

مثل يوحنا ويوشع ..

عبَّ اهلُ البيتِ كأسَ الموتِ احراراً

نشاوى:

مضتِ الزهراءُ في عمرِ الرياحين

وكسرُ الضلعِ نيرانٌ  تلظّى ..

قبلها لبّى رسولُ الله مسموماً تهاوى؛

يشكو للرحمنِ اعراب الجزيرةْ.

وتلقّى حيدرُ الكرارُ سيفَ الغدرِ غِيلة؛

قطّعَ السمُّ حشايا الحسنِ الزاكيِّ

كي يطغى ابنُ هندٍ في مجونهْ ..

وباسياف العروبة..

وبفتوى مِن يزيد الشرك نُفّذتِ الابادةْ

نُفّذتْ كلّ  قراراتِ السقيفة..

كربلا صارت المسرح ..والمدينة

رضّتْ الخيلُ تراتيلَ المصاحفْ ؛

في صدورِ ابن رسول الله والآل الاكارمْ

قطّعوا السبطَ حسينِ اللهِ اجلافُ الصحارى ..

بتروا كفَّي ابا الفضلِ

 وحتى الطفل  لم يرعوا قماطه ..

صلبوا زيدا ...وذروه رمادا

وعلى ذاتِ خطى الاحقادِ ..في نفسِ الوتيرة

اكمل الباغون ارذال بني العباس قافلةِ المجازر.

آه ياراهبَ اهلِ البيتِ ؛ ياكاظمهم

ياصاحب السجدة الطويلة..

سجنٌك المظلمُ في زنزانةِ الكرخِ تراتيلاً ..ترانيماً

 ثرياتٍ ..

قناديلاً..مناراتٍ ..

قبابًا ازلية .

هذي بغدادُ بكم تزهو وسامرا ومشهدْ..

كربلا.. قمٌّ ..دمشقٌ..

نجفٌ .. مصرٌ

لكم كل بقاع الارض تشهدْ .

هذي اجداثكمُ روضاتْ

صوتُ الله فيها يتجددْ

منها نورُ الله يمتدْ

دعوةُ المظلومِ تصعدْ

اين هرونَ وقصُر الخلدِ ..

أين المتوكل...والدوانيقي  ؟!.

و غلمان آل امية ؟

اين مروانُ ..وابن العاصِ ..والباغي ابن هندْ

مُسخوا تتبعهم اللعناتُ اضعافاٌ

وانتم عِلّةُ الكونِ فراديساً..

واقمارًا ونورًا يتوهجْ .. يتوقدْ

......................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك