الشعر

رجل الشهادة شهيد الأمة السيد محمد باقر الحكيم قدس سره

2054 09:50:00 2007-12-26

( شعر : محمد حسن السيد راضي )

أحببتهَا ـ رجل الشهادة ـ نلتها ووعيتها وشربتها و شريتها

قد هجروا قد اخرجوا من اجلها استشهدوا لا لم تمت حَيواتها

في سوحها اعمالها في سوقها الدين ليس صلاتها و قنوتها

تاريخكم عبادها بجهادكم يعلو على صلواتها و عظاتها

بجماعة صلى بساح سجونها أوعى جهاد في غنى ثوراتها

قد ودّع الشهداء يا علماءهازلفى إلى الحسنى رأت قرُباتها

قد ودّع الشهداء في آلافها هو باقر في العلم في صهواتها

بجماعة المنفى صلاة جموعها ما أسرع التعجيل في دعواتها

كبرى القضايا الحق في ثوراتها ان غيّبوا الثوّار كان مواتها محرابها وشهادة تاريخكموتضرع الجرحى بتسبيحاتها

رجل الحوار بحكمة قد سِستهابنت الحوار حقيقة رجحتها

خط المراجع نهجها عِرفانها طوّقت دنيا بانفتاح لغاتها

تبكي الطوائف خلهّا و حبيبهابالعرب بالأكراد قد وحّدتها

يا باقرا و ابن الحكيم زعيمها أحببتها و حّدتها آخيتها

حملوك يا جرح العراق نزيفها فخرا بأوسمة الجراح حملتها

لعن الإله القاتلين طغاتها لم يمهلوك تكسّرت آهاتها

فقدٌ عصيب فالزعيم إمامها رمزا قتلتم كان خير قضاتها

عادت مقاومة و أنت بدأتها أنت الفتى القربان من ساداتها

الصدر سستانيها أعلامها آل الحكيم جميعهم راياتها

يا محسن وهب العلى شهداءها و تحيّرت دنيا الورى بصفاتها

ويرى الحكيم شعوبها حكامها آل الحكيم بيارق لهداتها

عِزّ المراجع قدست أسرارها عشق البلاد و عشق كل فئاتها

ملأت جموع الله صحن أميرها هذا الحمى لاتخرجوا بدعاتها

قد عُدتَ عن قرب دعوت وليها ودعت أول من دعا بصلاتها

هذه صلاة مودّع لأميرها خرجت على استحبابها دعوتها

و تناثرت أمطارها هاماتهاأقدامها أشلاؤها ركعاتها

مولى الغري تلونت عتباتها وعيونها سكنت على عبراتها

يا من تأمُ و في استشهادهاصعدا إلى و هابها قد قدتها

صلى يأمُ و امّ في استشهادهابطل الجهاد الفذ من قاداتها

لطمت حشود المؤمنين جباههاقد نكسّت أعلامها عِماتها

بكت القلوب تنوح في أرجائها نجف الجراح وشاحها حسراتها

يرمى البرئ مكبّلا في شطها قد وجهت إرهابهم شركاتها

قد صادروا ثرواتها أفذاذهاقد صمموا ان يضعفوا قدراتها

تعلو على هاماتها رشواتهاو القتل بطش النهب من شهواتها

كبرى الرشاوى أفسدتهم سيدي نار لغزو حرقت نخلاتها

عرجاء في شوهاء عادت بعدكم لو كنت باق سيدي قوّمتها

علمت بقلب الانفجار شهيدها و تلوعت هتكت هنا حرماتها

ها قد بقت أنواركم بدمائهارجب الحرام تخضبت سجداتها

يا مشعل الاقدام يا نصر الدما ها قد علا قربانها هالاتها

امّ الكفاح و ام ّفي استشهادها بطل الجهاد الفذ من قاداتها

محمد حسن السيد راضي ناصريه ـ العراق ـ 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-26
السلام على المرجع بن المرجع السلام على فقيد الأمة السلام على من جعل قبره في محراب أبو الأئمة السلام عليك يأسد المذهب السلام عليك ياأبا صادق السلام على السلالة الحسينية السلام على الشهيد والله جزعت الدنيا بفقدك ورحيلك السلام على من كان صائما شاهدا محتسبا لله وأستشهد صائما بالشهادة سأله صديق في الديوانية مولاي ليش أجيت للعراق تره يكتلوك أبتسم وقال جئت للشهادة وأكون الأربع والعشرون لشهداء آل الحكيم والله من تجرأ على قتلك ندم السلام على من ردد هيهات منه الذلة فقدك أمرضني سيف علم قلم عقل, أستغفر الله
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-26
لقد آن لسيوف الكلمات وقافية الحروف أن تتراقص على الشفاه البائسة التي لم تلامسها ظل أبتسامة أيمكن للغربة أبا صادق والله والله صعقت لشهادتكم وندم وخسر قاتلك زرت معظم السياسيين العراقيين وزرتك مرتين في مسجد الشاكري لم أنتمي لخطك السياسي وأول من صلى خلفك جماعة فكر علم نور سيف سياسة فقدت خسرتك بشهادتك وأستشهدت حقوقي معك لأنك الوحيد الذي أحتضنتني ولم ألتقي معك والشواهد كثر أبا صادق كيف لي التكلم عنك والله والله مأساة أمة عراقية وقليل بحقك بعدك عني آلمني ودمرني ولكن خفف عني المجاهد الشيخ جلال حفظه الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك