الشعر

رجل الشهادة شهيد الأمة السيد محمد باقر الحكيم قدس سره


( شعر : محمد حسن السيد راضي )

أحببتهَا ـ رجل الشهادة ـ نلتها ووعيتها وشربتها و شريتها

قد هجروا قد اخرجوا من اجلها استشهدوا لا لم تمت حَيواتها

في سوحها اعمالها في سوقها الدين ليس صلاتها و قنوتها

تاريخكم عبادها بجهادكم يعلو على صلواتها و عظاتها

بجماعة صلى بساح سجونها أوعى جهاد في غنى ثوراتها

قد ودّع الشهداء يا علماءهازلفى إلى الحسنى رأت قرُباتها

قد ودّع الشهداء في آلافها هو باقر في العلم في صهواتها

بجماعة المنفى صلاة جموعها ما أسرع التعجيل في دعواتها

كبرى القضايا الحق في ثوراتها ان غيّبوا الثوّار كان مواتها محرابها وشهادة تاريخكموتضرع الجرحى بتسبيحاتها

رجل الحوار بحكمة قد سِستهابنت الحوار حقيقة رجحتها

خط المراجع نهجها عِرفانها طوّقت دنيا بانفتاح لغاتها

تبكي الطوائف خلهّا و حبيبهابالعرب بالأكراد قد وحّدتها

يا باقرا و ابن الحكيم زعيمها أحببتها و حّدتها آخيتها

حملوك يا جرح العراق نزيفها فخرا بأوسمة الجراح حملتها

لعن الإله القاتلين طغاتها لم يمهلوك تكسّرت آهاتها

فقدٌ عصيب فالزعيم إمامها رمزا قتلتم كان خير قضاتها

عادت مقاومة و أنت بدأتها أنت الفتى القربان من ساداتها

الصدر سستانيها أعلامها آل الحكيم جميعهم راياتها

يا محسن وهب العلى شهداءها و تحيّرت دنيا الورى بصفاتها

ويرى الحكيم شعوبها حكامها آل الحكيم بيارق لهداتها

عِزّ المراجع قدست أسرارها عشق البلاد و عشق كل فئاتها

ملأت جموع الله صحن أميرها هذا الحمى لاتخرجوا بدعاتها

قد عُدتَ عن قرب دعوت وليها ودعت أول من دعا بصلاتها

هذه صلاة مودّع لأميرها خرجت على استحبابها دعوتها

و تناثرت أمطارها هاماتهاأقدامها أشلاؤها ركعاتها

مولى الغري تلونت عتباتها وعيونها سكنت على عبراتها

يا من تأمُ و في استشهادهاصعدا إلى و هابها قد قدتها

صلى يأمُ و امّ في استشهادهابطل الجهاد الفذ من قاداتها

لطمت حشود المؤمنين جباههاقد نكسّت أعلامها عِماتها

بكت القلوب تنوح في أرجائها نجف الجراح وشاحها حسراتها

يرمى البرئ مكبّلا في شطها قد وجهت إرهابهم شركاتها

قد صادروا ثرواتها أفذاذهاقد صمموا ان يضعفوا قدراتها

تعلو على هاماتها رشواتهاو القتل بطش النهب من شهواتها

كبرى الرشاوى أفسدتهم سيدي نار لغزو حرقت نخلاتها

عرجاء في شوهاء عادت بعدكم لو كنت باق سيدي قوّمتها

علمت بقلب الانفجار شهيدها و تلوعت هتكت هنا حرماتها

ها قد بقت أنواركم بدمائهارجب الحرام تخضبت سجداتها

يا مشعل الاقدام يا نصر الدما ها قد علا قربانها هالاتها

امّ الكفاح و ام ّفي استشهادها بطل الجهاد الفذ من قاداتها

محمد حسن السيد راضي ناصريه ـ العراق ـ 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-26
السلام على المرجع بن المرجع السلام على فقيد الأمة السلام على من جعل قبره في محراب أبو الأئمة السلام عليك يأسد المذهب السلام عليك ياأبا صادق السلام على السلالة الحسينية السلام على الشهيد والله جزعت الدنيا بفقدك ورحيلك السلام على من كان صائما شاهدا محتسبا لله وأستشهد صائما بالشهادة سأله صديق في الديوانية مولاي ليش أجيت للعراق تره يكتلوك أبتسم وقال جئت للشهادة وأكون الأربع والعشرون لشهداء آل الحكيم والله من تجرأ على قتلك ندم السلام على من ردد هيهات منه الذلة فقدك أمرضني سيف علم قلم عقل, أستغفر الله
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-26
لقد آن لسيوف الكلمات وقافية الحروف أن تتراقص على الشفاه البائسة التي لم تلامسها ظل أبتسامة أيمكن للغربة أبا صادق والله والله صعقت لشهادتكم وندم وخسر قاتلك زرت معظم السياسيين العراقيين وزرتك مرتين في مسجد الشاكري لم أنتمي لخطك السياسي وأول من صلى خلفك جماعة فكر علم نور سيف سياسة فقدت خسرتك بشهادتك وأستشهدت حقوقي معك لأنك الوحيد الذي أحتضنتني ولم ألتقي معك والشواهد كثر أبا صادق كيف لي التكلم عنك والله والله مأساة أمة عراقية وقليل بحقك بعدك عني آلمني ودمرني ولكن خفف عني المجاهد الشيخ جلال حفظه الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك