الشعر

أشرعة الوجه الآتي.

2932 2015-04-19

حينما أدخلك الفجار 
في طاحونة الموت وموجات الدمار. 
سرقوا من وجهك القدسي شريان النهار.
وآستباحوا نبضات العشق من كل الديار.
جعلوه وجعا ، حزنا مريرا وجمارْ. 
يسرق الشمس وأحلام الصغارْ. 
آه ياصنعاء يافيروزة التأريخ .
يانجمة عشق الشعراءْ .
لم يعد يرقد في حاراتك الثكلى.
سوى غول الحصارْ. 
نصبوا ألف جدارْ.
صادروا بوح الروابي.
وأغاريد الكنارْ .
هاهمُ أخوةُ يوسفْ
حققوا كل الأماني النائمه.!!! 
أطلقوا الأعراس في ساحاتهم.
بنفوس للخطايا هائمهْ. 
صدحت قيثارة النصر.
ودوى الإقتدارْ.
هكذا تُحمى الذمارْ.!!! 
ديننا علمنا الذبح وإحراق الجوارْ.!!!
ملكٌ أرسله الله لنا.
كوكبٌ في غلس الليل.
معينٌ ومنارْ.
من محياه يشع الإنتصارْ. 
يحمل الحب وأسرار النجومْ.
لتميمٍ ولقيسٍ ونزارْ. 
يرتدي من صحوة المجد وشاحا. 
فجًر المعركة الكبرى 
بأبابيل الغضبْ.
ثم حيتها الفيافي والقفارْ.
وعماليق العربْ.!!!
نهضت عاصفة الحزم لترمي شررا. 
وجعا ..حقدا دفينا .. وسعارْ. 
دينكم ياعصبةَ الفجارْ.
صار ذبحا وصواريخَ دمارْ. 
وفناء ودخانا وغبارْ.
يحصد الأشجار والأحجارْ.
وحشد الأبرياءْ.
دينكم صار رياءا في رياءْ.
وظلاما جاهليا وهراءْ.
وخطابا باهتا يأبى الحوارْ.
دينكم صار قصورا وفجورا وبغاءْ.
دينكم قد غاص في قعر القرارْ.
هذه محرقةٌ الموت تدوي وتدور. 
معها (مجلس أمنٍ) عاهر. 
يرفض العدل على طول المسار.
ولديها غرف سرية خلف البحار .
آه ياصنعاء ياحزن الدهورْ.
إن خلف السور طوفانا من الوجد الذي.
يحمل في إشراقة الفجر انبعاثا .
يرفض الذل ، ويأبى الإنكسار.
فتعالي مهرة ماء للجذورْ.
وآفتحي الدرب الذي أثقله الصمت.
وأوجاع الديارْ.
وخذيه لك صحوا وفنارْ.
آه ياصنعاء يانزف الفصولْ.
طائر الفجر سيأتي.
يزرع الأرض التي حاصرها الجدب.
زنبقا .. قمحا .. وساحات آخضرارْ.
فتعالي موجة تجرف أحزان الضفافْ.
فالرؤى الخضراءُ تأتي .
من خلال الجرح والقهر ودولاب الدوارْ.
وجهك ياصنعاء طلعٌ 
وتراتيلٌ .. وقنديلٌ..وبشرى .. ومنارْ.
هذه آهاتك الحرى تدوي. 
تملأ الآفاق رفضا وصمودا. 
لتعيد حقول الياسمينْ.
وبهاء العشق للنبع الدفينْ.
آه ياصنعاء يانبض العطاء. 
إنني ألمح في عينيك شلال الضياءْ.
فانهضي في موسم الأوجاع عرسا للنهارْ. 
وآحفري في جسد الليل طريقا وفنارْ.
وآخرجي من بين قضبان الحصار 
مرفأ للحب .. ألحان انتصار.
جعفر المهاجر/ السويد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك