الشعر

تجليات الأرض.

2965 2014-12-22

منذ القرون الغابرهْ.
هي تحضن الأضداد.
تأبى الإشتعالْ.
رغم الدواهي والضواري والقتالْ.
أمٌ رؤومٌ للخلائق ماتزالْ.
وجبينها أيكٌ وشمسٌ وآحتفالْ.
الأرضُ مهدُ الإبتهالْ.
أحلى طقوسُ العشق في محرابها.
هو الرَواءُ المُستطابْ.
والتعاطف والوصالْ.
ولبابُها دفقٌ فريدٌ للبشرْ
يبقى كأدنى مايقالْ.
السعيُ فيها رحلةٌ قدسيةٌ
ومعينُها الرزقُ الحلالْ. - 1
الأرضُ في دمنا تسري.
كعطر البرتقالْ. 
الأرضُ تطفحُ بالرؤى .
والسحْرُ فيها والجلالْ
الأرضُ شريانُ المودةِ والجمالْ.
لفراقها وقعٌ شديدٌ كالنصالْ.
الأرض أرساها الإله.
للصالحين من العباد.-2
الأرض تعرف أهلها.
وهم الأحبة والعيال.
عشاقها يحمونها بدمائهم.
من كل أرتال الضًلالْ.
هم يزأرون .. ويعلنونْ.
يعاهدون الوالهين..الجائعين .. الظامئينْ.
الهائمين على الوجوه.
بلا ديار أو وطنْ.
الراقدين على الحجارة والرمالْ.
ووراءهم تجري أفاعي الموت.
وفجائع تترى لها وقع النبالْ.
عن وصفها بهُتَ المقالْ.
لالن تضيع الأرض.
هذا محال في محالْ.
الأرضُ يحميها الرجالْ.
(آياتها للموقنين جليةٌ)-3
سبحان واهبها العظيم.
ربُ الخلائق والبدائع والكمالْ.
إشارات:

1- إشارة إلى الآية الكريمة :

(هُوًالَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.) الملك -15 -

2- إشارة إلى الآية الكريمة:

(وَلَقدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ") الأنبياء 105-106. 

3- إشارة إلى الآية الكريمة:

( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ.)- الذاريات- 20

جعفر المهاجر./ السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك