الشعر

قصيدة فليسكتوا ...لولا عليُّ وسيفهُ

1927 01:01:00 2014-05-15

للشاعر عمار جبار خضير

ما بالُها شمسَّ الصباحِ أراها = حمراءَ يخجلُ ضوؤها و سناها 
ورأيتُها لا يستقرُ مدارُها = والوجدُ راح يحفُّ في مسعاها 
ما حلَّ في شمسِّ الصباح أهاجني = ودعا لفكري البحثَ عن مغزاها 
فذهبتُ أسألُ عارفين بأمرها = قالوا علياً نورهُ غطاها
فعذرتُها ان الجمالَ لحيدرٍ = أعيا فؤادي مثلما أعياها 
باللهِ يا أهل الولاءِ نشدتكم = صلوا على خير الخليقة طه 
*************
يا مَن ولِدت ببيتِ ربكَ ساجداً = جئنا وحبُكَ للقلوب دعاها 
جئنا وانت عزيزُنا ببضاعةٍ = مزجاة فاقبل سيدي وارضاها 
وانظر علينا من علاكَ بنظرةٍ = فيها يُزالُ عن القلوبِ جواها 
لليوم شيعتُكَ اليتيمةُ يا علي = حتى كأن اليتم قد آخاها 
عرضت على حدِ السيوف وطولبت = ان تتركَ العشقَ الذي أحياها
ان لا تَمُدَ اليكَ كفَّ ولاءها = وعنِ الغديرِ تَكفُّ في دعواها 
فإذا بها (التمّارُ) ينفخُ روحها = ويعودَ بالإصرار سيلُ دماها 
وتهبُّ في وجهِ الطغاةِ وتنتفض = يبقى عليا للورى مولاها 
يبقى امير المؤمنين وقائدا = للمسلمين وهديُها وهداها 
ما شنَّ في سوح المعاركِ صولةً = الا وعاد بنصره يتباهى 
لليوم تنكسرُ السيوف اذا أتى = ذكرٌ لذي الفقّارِ فهو بلاها 
فاسمع على مرِّ الزمانِ صليلَهُ = صوتَ الصواعقِ نغمة غناها 
هو أولٌ حتى بضربتهِ التي = وترٌ وكان العدُّ في قتلاها 
عدّ ما تشاء فأنه لا ينتهي = عدٌّ لمن بالسيف قد ارداها 
************
جاءَ ابنُ ودٍّ فالرؤوسُّ تنكست = ووجوهَ أصحاب النبيِّ تراها 
صفراءَ تصطكُ الفرائصَ رعدةٌ = خافت لقاهُ هناك اذ ناداها 
وعليُّ ينهضُ والنبيُّ يردَهُ = ويعودُ يسألها فلم يلقاها 
الا سكوتاً لا تجيب سؤالَهُ = والرعبُ نُطقَ كلامِها أنساها 
واللهُ يعلمُ أين موضعَ سرَهُ = وهنا الحقيقةُ أظهرت معناها 
برزَ أبنُ (شيخِ الابطحينِ) الى الوغى = والارضَ من فوقِ السماءِ وطاها
اللهُ اكبرُ ان كلَّ عبادةٍ = عُدلت بضربتهِ التي القاها 
فليسكتوا ...لولا عليُّ وسيفهُ = ما شرعةُ الاسلام رفَّ لواها 
هو رميةُ اللهِ التي يرمي بها = فعليُّ مخلوقٌ لنُصرةِ طه 
******
أو ينكرونَ مناقبا نزلت بها = سِوّرُ الكتابِ وبغضهم اخفاها 
ويحرفون فضائلاً هو أهلها = ولطالما قد غيروا فحواها 
في آل عمرانٍ وضوحَ الشمسِّ اذ = نفسَّ النبيِّ ونفسَهُ ساواها 
فتسمروا بالجهل ان نفوسهم = شيطانهم بالبغضِ قد اغواها 
أم خيبرٍ بعدَ التيّــــا والتي = من قال فيه محمدٌ وتباهى 
أني لمعطيّها لِمَن هو كفؤها = كرارُ حربٍ حامياً لحماها 
فأتاهُ مرمدٌ فدتهُ عيونُنا = وبريقهِ طه النبيِّ شفاها 
وبصولةٍ دكَّ اليهودَ وحصنهم = والبابَ جاءَ بكفهِ ودحاها 
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها 
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها=  


للشاعر 
عمار جبار خضير 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك