للشاعر عمار جبار خضير
ما بالُها شمسَّ الصباحِ أراها = حمراءَ يخجلُ ضوؤها و سناها
ورأيتُها لا يستقرُ مدارُها = والوجدُ راح يحفُّ في مسعاها
ما حلَّ في شمسِّ الصباح أهاجني = ودعا لفكري البحثَ عن مغزاها
فذهبتُ أسألُ عارفين بأمرها = قالوا علياً نورهُ غطاها
فعذرتُها ان الجمالَ لحيدرٍ = أعيا فؤادي مثلما أعياها
باللهِ يا أهل الولاءِ نشدتكم = صلوا على خير الخليقة طه
*************
يا مَن ولِدت ببيتِ ربكَ ساجداً = جئنا وحبُكَ للقلوب دعاها
جئنا وانت عزيزُنا ببضاعةٍ = مزجاة فاقبل سيدي وارضاها
وانظر علينا من علاكَ بنظرةٍ = فيها يُزالُ عن القلوبِ جواها
لليوم شيعتُكَ اليتيمةُ يا علي = حتى كأن اليتم قد آخاها
عرضت على حدِ السيوف وطولبت = ان تتركَ العشقَ الذي أحياها
ان لا تَمُدَ اليكَ كفَّ ولاءها = وعنِ الغديرِ تَكفُّ في دعواها
فإذا بها (التمّارُ) ينفخُ روحها = ويعودَ بالإصرار سيلُ دماها
وتهبُّ في وجهِ الطغاةِ وتنتفض = يبقى عليا للورى مولاها
يبقى امير المؤمنين وقائدا = للمسلمين وهديُها وهداها
ما شنَّ في سوح المعاركِ صولةً = الا وعاد بنصره يتباهى
لليوم تنكسرُ السيوف اذا أتى = ذكرٌ لذي الفقّارِ فهو بلاها
فاسمع على مرِّ الزمانِ صليلَهُ = صوتَ الصواعقِ نغمة غناها
هو أولٌ حتى بضربتهِ التي = وترٌ وكان العدُّ في قتلاها
عدّ ما تشاء فأنه لا ينتهي = عدٌّ لمن بالسيف قد ارداها
************
جاءَ ابنُ ودٍّ فالرؤوسُّ تنكست = ووجوهَ أصحاب النبيِّ تراها
صفراءَ تصطكُ الفرائصَ رعدةٌ = خافت لقاهُ هناك اذ ناداها
وعليُّ ينهضُ والنبيُّ يردَهُ = ويعودُ يسألها فلم يلقاها
الا سكوتاً لا تجيب سؤالَهُ = والرعبُ نُطقَ كلامِها أنساها
واللهُ يعلمُ أين موضعَ سرَهُ = وهنا الحقيقةُ أظهرت معناها
برزَ أبنُ (شيخِ الابطحينِ) الى الوغى = والارضَ من فوقِ السماءِ وطاها
اللهُ اكبرُ ان كلَّ عبادةٍ = عُدلت بضربتهِ التي القاها
فليسكتوا ...لولا عليُّ وسيفهُ = ما شرعةُ الاسلام رفَّ لواها
هو رميةُ اللهِ التي يرمي بها = فعليُّ مخلوقٌ لنُصرةِ طه
******
أو ينكرونَ مناقبا نزلت بها = سِوّرُ الكتابِ وبغضهم اخفاها
ويحرفون فضائلاً هو أهلها = ولطالما قد غيروا فحواها
في آل عمرانٍ وضوحَ الشمسِّ اذ = نفسَّ النبيِّ ونفسَهُ ساواها
فتسمروا بالجهل ان نفوسهم = شيطانهم بالبغضِ قد اغواها
أم خيبرٍ بعدَ التيّــــا والتي = من قال فيه محمدٌ وتباهى
أني لمعطيّها لِمَن هو كفؤها = كرارُ حربٍ حامياً لحماها
فأتاهُ مرمدٌ فدتهُ عيونُنا = وبريقهِ طه النبيِّ شفاها
وبصولةٍ دكَّ اليهودَ وحصنهم = والبابَ جاءَ بكفهِ ودحاها
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها
تبقى اليهودُ عليه ناقمةٌ وذي = احفادها تنحوا على منحاها=
للشاعر
عمار جبار خضير
https://telegram.me/buratha