الشعر

قصيدة ما ذنبها خير النساء

2751 2014-03-15

قصيدة لخادم اهل البيت الشاعر المبدع عمار جبار خضير

 

ما ذنبها خيرُ النساء ظلمتها = حتى البكاء على النبيِّ منعتها
ما ذنبُ مُحسِنها الجنينُ وضلعها = أسقطَ هذا ثمَّ تلك كسرتها
يا مَن دُعيتَ خليفةً قلْ لي لِما = بالنارِ بابَ محمدٍّ أحرقتها
والنِحلة الغراءَ لما استحكمت = لك من امور الحكم قمت سلبتها
جيّشت جيشكَ غازياً في ليلةٍ = ظلماء ضدَ وديعةٍ روعتها
وتجولُ في بيت الرسالةِ حاملاً = ناراً لحرق زكاتها وصلاتها
ما ذنبُ زينبَ لم ترَ الا الأسى = وعلى يديكَ تكونت مأساتُها
يا مشبعَ الدينِ الحنيف جريمةً = هزت لعرش الله يوم فعلتها
أو ما علمتَ بأن بضعة أحمدٍ = روحُ النبيِّ بسمتها وصفاتها
روعتها جرعتها كأس الردى = والرحم في آل الرسول قطعتها
وضربت آيات النزول مُعارضا = أمر السماء وطالما عارضتها
رزءُ الخميس وانت من صناعهِ = هجر النبيِّ تقول إذ اطلقتها
أو ما كفاك فجيعةٌ حلت بها = فأزدتها البلوى على بلواتِها
فدكاً أخذت كما أخذت بعنوةٍ = ثوبَ الخلافةِ غاصبا ولبستها
واللهِ انكَ كنتَ أولَ من جثى = ولبيعةِ المولى الوصيِّ مددتها
كفاً وقلتَ مُبخبخاً أن يا علي = اصبحت مولانا فليتكَ صُنتها
أقبلتها في عهد طه عارفاً = حتى اذا مات النبيِّ نكرتها
أم انها ثاراتُ بدرٍ أصحرت = اظهرتها من بعد ما اخفيتها
فلعبتَ لعبتك التي أدوارُها = في حزب آل أميةٍ وزعتها
وحلبتَ حلباً شطرهُ لك خالصاً = وأتيتَ بالشورى التي اتقنتها
حتى بموتكَ لم تراجع ما جرى = حتى الندامةَ لم تكن أظهرتها
بل زدت اصراراً لما أسستهُ = وعلى عليٍّ حقهُ حرّمتها
أني لأشهدُ أن فاطمةَ الهدى = أنت الذي بالظلم قد آذيتها
وهي التي يرضى الالهُ اذا رضت = واللهِ انكَ قطُ ما أرضيتها
أو ما أتتك صحيفةٌ منها بها = تشكو الظلامةَ يوم أنت سلبتها
إرثاً , وقالت وهي اصدق من دعى = هي نحلتي حقي فما صدقتها
بل قمت تطلبها الدليل تهكماً = فصددتها صداً وبل كذبتها
فمضت وديعةُ أحمدٍ مفجوعة = مقتولة وعلى يديك قتلتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك