الشعر

باقتا شعر مصريتان وثالثة عراقية .. بين يَدَي السيّدة زينب عليها السّلام

2574 08:47:00 2014-02-07

الباقة الأُولى مصرية :

من الشيخ عبد الرحمان الأجهوري ( مصر )

آلَ   طـه  ..  لـكـم  عليـنا   الـولاءُمَدْحُكم   فـي  الكـتاب  جاءَ   مُبـيناًحُبّكم   واجبٌ  على  كـلّ   شخـصٍشُرّفـت   مصرُنـا   بكـم   آلَ   طـهمنكـمُ    بـضعـة    الإمـام    علـيٍّزينـبٌ    فضلُـها   عليـنـا    عميـمٌكعـبةُ   القاصـدين  ،  كنـزُ   أمـانٍوهي  بدرٌ  بلا  خسوفٍ ،  وشمـسٌوهي   ذُخري   ومَلجأي    وأمـانـيمِن  كراماتها  الشمـوسُ   أضـاءتْمَن   أتاها  وصدرُه  ضـاق   ذَرعـاًحلَّتْ   الخطبَ   مسرعاً    وجَـلَتْـهُلا  يُضاهي  آلَ  الرسول   وصـيفٌنَوَّروا   الكونَ   بعد  كـان   ظـلاماً لا    سـواكـم    بـمـا   لـكـم    آلاءُأنبـأتْ    عنـه    مـلّـةٌ    سـمحـاءُحدّثـتْـنـا      بضـمْنِـه      الأنـبـاءُهنـيئـاً    لنـا..    وحـقّ    الهـنـاءُسيفُ   ديـنٍ   لِمَـنْ  بـه   الاهتداءُوحمـاهـا    مِـن   السُّقـام    شفـاءُوهي   فينـا   اليتـيمـة    العصمـاءُدون  كسفٍ  ،  والبضعة   الزهـراءُورجائي   ،   ونِعـمَ  ذاك   الـرجـاءُأين منها السُّها ؟! وأين السماءُ ؟!مِن عسيرٍ ، أو ضاق عنه  الفضاءُفانجلى    عنـه   عُسـرُه    والعَنـاءُلا     يـوافـي    كمـالَهـم     أُدبـاءُإذْ    أضـاءتْ    ذُراهُـمُ     الـغرّاءُ * * *

 

 

الباقة الثانيّة عراقية :

من السيّد محمّد جمال الهاشميّ ( العراق )

بابَ   البـطولات   فـالْـثـمْهُ،   وقِـفْ   وزُرِهنا   القـداسةُ   فـي   أسـمـى    مراتِـبِـهـاهنا   الجهادُ  الـذي  مِن  ذِكـرِه   ارتـعـدتْهنا  الجلال  ،  جـلالُ  الله  تـخـشـعُ   مِـنهنـا   لزيـنـبَ   أفـقٌ   فيـه   قـد    ألِـقَـتْبنت   الولاية  ،  بل  بنـتُ  الـنـبــوّة   مَـنأختُ  الحسين  ..  التـي  سـارتْ  مُتابـعـةًففي    المواقـف   قـد   لاحـتْ    مــكانـتُهُمضى الحسين شهيدَ البغي ، وهـي مضتْقد  قاسَـمَـتْه  وسـامَ  الخُلـد  ،  فـهـو   لهلولا   مواقِـفُها   فـي  الطـفّ  ما   خـفـقتْ واستَوحِ   روحَ  العُلى  مِـن  جـوّه   العـطِرِمَصونةٌ   عـن   يَـدِ   الأحـداثِ    والـغِـيَـرِفرائصُ   الدهر   في  الأجيـالِ   والـعُـصُـرِجمـالِه    الفـذِّ    حـتّـى   أعـيُـنُ    الـقـدَرِآلاؤُهُ     كـائـتـلاق     الأنـجُـمِ     الـزُّهُــرِسَمَتْ   بأمجادِها   عـن   عـالَـم   البــشـرِخُطاه   في   كـلّ   دربٍ   لِـلـعُـلا   خَـطِـرِبِهالَةٍ..   أيـن   عنـهـا  هـالـةُ  القمـرِ   ؟!سَبـيّـةً     كسـبـايـا    الـروم     والـخَـزَرِ!شطرٌ  ،  وشطرٌ  لـها  فـي  كـلّ   مُـفـتخَرِللـديـن    فـيه    بـنودُ   الفـتـح    والظَّـفَـرِ

* * *

 

 

الباقة الثالثة مصرية :

من الأستاذ أحمد فهمي محمّد المحامي ( مصر )

لُذ  بالعقيلة  بضعـة   الـزهراءِفهناك مهبطُ رحمةٍ تحظى بهاوافتَحْ بفاتحة الكتابِ  ضريحَهاحتّى  تنالَ الخيرَ مِن  نَفَحاتِهَـافمزارها حَرَمٌ ، ومَهْبَطُها  حِمَىًفجوارحي  تصبو لزَورةِ  قبرِهافالله  شرَّف  قدرَها   ومقامَـهـا متوسِّـلاً    بكريـمـةِ     الآبـاءِوهناك  ما  ترجـو  مـن  الآلاءِواقرأ  سلامَك  ضارِعاً  بِدُعَـاءِوتَرَى  شُعاعَ  جلالةٍ   وبَـهـاءِوهي  اللّياذُ  لنـا  من  الـلأْوَاءِوجوانحي   تهفو  لهـا   بـولاءِوالله  يوفي  الخيرَ   للـسعـداءِ

28/5/140207

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك