الشعر

قصيدة :هي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِنا (في استشهاد مولانا العسكري عليه السلام)

3021 00:54:00 2014-01-11

هي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِنا  د. مرتضى الشراري العاملي   تكوي     القلوبَ    مآتمٌ     فمآتمُما  ظلّ  رُزءٌ  في الحياة ولم  يكنوتَلَتْ   مصائبَهم  مصائبُ   مثلمافكما   همُ   للناس   أعظمُ   مَعْلمٍظُلِموا  وما  ظَلموا  وليس   كمثلِهمعجبتْ  حِرابٌ  ظلّ  تَدهمُ  فضلَهموجراحُهم   عجبتْ  لطهرِ   قلوبِهمهي   رحلةٌ   للدمعِ  فوق   جفونِناوعلى  الضلوعِ  نظلّ  نعزفُ   أهةًتتفكّر    الأحزانُ    في    عليائِهمودليلُنا      أنّ     الحياةَ     دنيّةٌوالعسكريُّ   الطهرُ   فرعُ   جدودِهورثَ  المصائبَ مثلما ورثَ  الهدىوضعوا  له  في  كلِّ  دربٍ   عثرةًما   كان   يلقى   بالتحيةِ   مؤمنًاكانوا   له   كالظلِّ   حين    نهارِهكادوا الصخورَ يسائلونَ عن الهدىولو  انهم  ملكوا  النجومَ   لسُخِّرتْومع الحصارِ القهرُ يصفعُ  صبحَهقالوا   سننسفُ   نسلَ  آلِ   محمّدٍفاشتدّ  عن  شمسٍ  ستُولدُ   بحثُهملكنَّ   مكرَ   اللهِ   أحبطَ    مكرَهموكما   حياةُ   إمامِنا   قد   سُمّمتْكان   الطغاةُ   السُمُّ  دأبُ   أكفِّهمفسرى  نقيعُ  السمِّ في الجسدِ  الذيومضى شهيدًا شأنَ آلِ  المصطفى لبني   الرسولِ  فليس  فيهم   سالمُللآل  في  الرزءِ  النصيبُ الأعظمُتلتِ   المكارمَ   في  الكرامِ  مكارمُفي  الخيرِ، هم بذرى النوائبِ  مَعلمُسيكونُ  فوق  الأرضِ  نفسٌ  تُظلَمُإذْ  كيف  محرابُ  الفضيلةِ   يُدهَمُإذ   كيف   أفئدةُ   الطهارةِ    تُكلَمُيحدو   الولاءُ  مسيرَها  لا   الدرهمُللحزنِ    لا   تخبو   ولا    تتلعثمُفتظلُّ      والهةً     لهم      تتألّمُهو  أنّ أكثرَ من أُصيبَ بها همُ  !نالتْه   من   ذاتِ   الكنانةِ   أسهمُإنّ   القِفارَ  على  الخصوبةِ   تَنقِمُوبكل   بابٍ   كان   يرقبُ   مجرمُأو    مؤمنٌ    لمّا    يراهُ    يسلّمُوبهم     لياليه     البهيّةُ     تُظلِمُفلحقدِهم   ظنّوا   الصخورَ    تَكَلّمُكيما   تبوحَ   بما   يقولُ   الأنجمُ!ومساءَه    ومع   الشرابِ    العلقمُوبقتلِه    هذا    الصراطُ    سيُهدَمُكي   يضمنوا  أنّ  الإمامةَ   تُعدَمُوكما   الكليمُ   نجا   كذاكَ   القائمُبالقهرِ   شِيءَ  لهُ  الطعامُ   يُسَمَّمُوعلى   ثغورِ   الآلِ   دأبٌ   لازمُهو    للطهارةِ   والفضيلةِ    مَنجَمُأعمارُهم   بذُرى   الشهادةِ    تُختَمُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عودة لابد منها يا كرام
2014-01-16
وخلف من بعد الشهادة ذخــرنـا أمام الورى المهدي فيه نسنم ليمحو طغاة الارض تطهر بعدهم بنصرته تزهو الطهــور وتــنــعم الهي أغــثنا بالظهور فقد بـغـى شرارعبيد صمموا وتبكمواوصاروا للبـهــائــم أبــهــم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك